خطوات عاجلة يضعها رجال الاعمال لتحقيق مستهدف القفز بالصادرات ومجابهة التحديات

اكد الدكتور أشرف السيد وكيل المجلس التصديري للصناعات الغذائية اننا قادرين علي تحقيق مستهدف القفز بالصاردات المصرية خلال السنوات المقبلة وان ذلك يتطلب ضرورة النظر في القيمة المضافة للمنتجات التي يتم تصديرها .

واضاف – خلال الحلقة النقاشية التي تم تنظيمها علي هامش المؤتمر الأول للمجلس التصديري تحت عنوان ” الطريق الي تحقيق المستهدفات التصديرية المامولة للصناعات الغذائية- انه لابد من وجود استراتيجية واضحة وصريحة ومعلنة للصادرات والصناعة ، وأن يكون هناك ثبات في السياسة الضريبية .

وقال ان الصناعات الغذائية تختلف عن الصناعات الاخري كونها لابد ان تكون ” آمنة ” ، مطالبا بضرورة إطلاق ” بريندينج ” مبني علي الغذاء الأمن.

ومن جانبه ، اكد محمود بزان عضو مجلس ادارة المجلس التصديري للصناعات الغذائية ونائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات ان الصناعات الغذائية قطاع قوي اثبت قدراته وقت أزمة ” كورونا” مع تمكنه من تلبية احتياجات الأسواق دون اي نقص باية منتجات في الوقت الذي عانت فيه دول كبري من أزمة شديدة ونقص بالسلع والمنتجات.

واضاف ان هناك تحديات تواجه التصدير أهمها التكلفة الإنتاجية والتي يجب أن تكون منضبطة حتي يتمكن المنتج المصري من المنافسة ، قائلا: انه لا يخفي علي احد كمية الرسوم والاتاوات التي فرضت علي الصناعة وأدت لزيادة التكلفة.

واستطرد : انه لابد من وقف تلك الرسوم والاعباء وعدم فرض رسوم جديدة.

ولفت كذلك الي تكلفة التمويل المرتفعة ، مطالبا بضرورة تنفيذ المبادرة التمويلية التي تم اعلانها بفائدة خاصة للصناعة ، وعمل مقاصة للمصانع المصدرة مقابل المصروفات التي عليها من ضريبة قيمة مضافة …وغيرها

وأشار بزان كذلك الي مواجهتهم مشكلة كبري في اللوجستيات والنقل البحري تحديدا وانها لا تقتصر علي التكلفة المرتفعة فحسب وانما عدم تواجد خطوط، مطالبا بضرورة ايجاد شركات وطنية يكون لها خطوط ثابتة خاصة لافريقيا ، مع إعادة النظر في الاجازات الطويلة التي يتم منحها للموظفين في الهيئات التي يتعامل معها التصدير .

ومن جانبه ، تحدث كريم ابو غالي عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات عن تجربته كشركة في التصدير والتواجد بالسوقين الافريقي والأمريكي، مؤكدا ان صادراتنا لتلك الأسواق المهمة لا زالت اقل بكثير مما يجب أن تكون عليه.

وأوضح أن أمريكا تمثل 5% فقط من الصادرات الغذائية اي ما يعادل 300 مليون دولار وهو رقم هزيل للغاية ويمكن القفز به ومضاعفته، مشددا علي تواجد فرص بالسوق الامريكي لزيادة الصادرات .

وبالنسبة لافريقيا ، اوضح انها تمثل 7% فقط من الصادرات الغذائية رغم تواجد فرص قوية بها للمضاعفة وزيادة التواجد.