محمد بدوي: ضرورة تضافر الجهود لإنجاز عملية تحول رقمي كبرى لجميع أوجه الحياة الاقتصادية والإدارية

في يوم 31 أغسطس، 2024 | بتوقيت 4:33 م

كتب: العالم اليوم

 

 

أكد المهندس محمد بدوي خبير تكنولوجيا المعلومات على ضرورة تضافر الجهود من كل الجهات وفي كل الوزارات لإجراء عملية تحول رقمي كاملة للحياة الاقتصادية والإدارية المصرية مشددا على أن النجاح في عملية التحول الرقمي وتوطين تكنولوجيا المعلومات من شأنه تفجير الطاقات الإبداعية للإنسان المصري في كل المجالات و استغلال دور الإنسان الإبداعي في ذلك.

 

واعتبر م. محمد بدوي أن عملية نقل تقنيات تكنولوجيا المعلومات تواجه العديد من التحديات في مصر مؤكدا في الوقت نفسه أنها تحديات مرتبطة معا بحلول متعددة لتجاوزها .

 

وأشار م. محمد بدوي إلى أنه في مقدمة هذه التحديات معضلة نقل كيفيات العمل know how والتي تتردد معظم الشركات العالميه في إجراؤها مشيرا إلى أن أهم الخطوات اللازمة لتخطي هذا هو إقناع الشركات العالمية بوجود شركاء تطوير في السوق المصري للشركات العالمية وليس مجرد مستهلكين للتقنية.

 

كما أشار م. محمد بدوي الى قضية كثافة الاستثمارات وبطاء عوائدها كثاني أهم التحديات التي تواجه عملية نقل تكنولوجيا المعلومات في مصر بالاضاقه إلى الحاجة الدائمة والمتواصلة إلى التجديد والتحديث التي تميز هذا القطاع، و لكن كبر العائد و خلق الطفرات المتواصلة التي يتيح للأسواق قدرات وإمكانيات كبيره وما يؤديه ذلك إلى تحولات مجتمعيه و اقتصاديه كبرى تساعد علي تجاوز هذا التحدي.

 

توافر السوق الاستهلاكية لمنتجات تكنولوجيا المعلومات اعتبرها م. محمد بدوي التحدي الثالث الذي تواجه عمليات نقل تكنولوجيا المعلومات إلى اسواق كثيره و لكن الاقتصاد المصري المتعطش لتكنولوجيا المعلومات و التحول الرقمي يغطي هذا التحدي حيث أشار إلى أن توافر السوق المستهلكه والقوية تعد الدافع الأساسي لضخ المزيد من الاستثمارات والتطوير في منتجات تكنولوجيا المعلومات ونقل تقنياتها .

 

وتطرق خبير تكنولوجيا المعلومات إلى تحول مصر الى مركز إقليمي دولي لتكنولوجيا المعلومات مؤكدا على أن هذا يتطلب التركيز على تحفيز المستثمر المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية في إطار من التكامل والتفاعل بين الجانبين الهادف إلى خدمة متطلبات السوق وطرح المزيد من الإمكانيات والقدرات الإبداعية أمام المستهلك ، وشدد على ضرورة المساواة بين المستثمر المصري والمستثمر الأجنبي في الحوافز التشجيعية للعمل سواء كانت إدارية أو مالية .

 

وأثنى م. محمد بدوي على التطورات التقنية على صعيد تكنولوجيا المعلومات التي يشهدها قطاع البنوك سواء على مستوى بنوك القطاع العام او بنوك القطاع الخاص والتطورات التقنية لخدماتها المصرفية والمالية مؤكدا على أن ذلك أسهم في تسهيل وتسريع العديد من العمليات الاقتصادية والإنتاجية في مصر .