وزير الطيران يتابع الاستعدادات النهائية لمطار العلمين الدولى لاستقبال ضيوف مصر المشاركة في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء ٢٠٢٤ 

في يوم 16 أغسطس، 2024 | بتوقيت 5:22 م

كتب: محمد عبدالرحمن

في إطار متابعة الاستعدادات واللمسات النهائية للوقوف على جاهزية المطارات المصرية لاستقبال الوفود المشاركة في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء ٢٠٢٤،، المقرر اقامته بمدينه العلمين الجديده اوائل شهر سبتمبر القادم .. قام اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية لمطار العلمين الدولي للإطمئنان على ماتم من تجهيزات وترتيبات لوجستية بالمطار، وكذلك الاطمئنان على تسخير كافة الإمكانيات لتقديم جميع التيسيرات اللازمة للضيوف المشاركين في هذا الحدث الهام، حيث رافقه خلال الجولة الطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن المطارات؛ وكان في استقبالهم اللواء شريف عبد الناصر مدير مطار العلمين .

 

وقد بدأ الوزير جولته بمتابعة انتظامية العمل وحركة التشغيل بالمطار حيث تفقد صالات السفر والوصول، وكاونترات الجوازات ومنطقة سيور الحقائب والبنوك العاملة داخل صالة الوصول والمعنية بإجراءات تأشيرة الركاب الأجانب، ومنطقه الأسواق الحرة للتأكد من مستوى الخدمات المقدمة للعملاء، بالإضافة إلى تفقد جميع الاستراحات الخاصة بدرجة رجال الأعمال، لمتابعة استعدادات المطار لاستقبال ضيوف المعرض والإطمئنان على كافة الترتيبات،، موجهًا بضرورة اتخاذ بعض الاجراءات التي تدعم تقديم كافة التسهيلات اللازمة لاستقبال ضيوف مصر المشاركين فى هذا الحدث الهام .

 

كما تفقد أيضًا الوزير الخدمات التى تقوم بها سلطات المطار لتسهيل وصول وسفر الوفود المشاركة، مشددًا بضرورة تكثيف وتوزيع عدد المنسقين العاملين بالمطار بجانب تواجد فرق العمل من العلاقات العامة على مدار الساعة للمشاركة فى استقبال الضيوف وتسهيل إجراءات وصولهم وسفرهم بسهولة ويسر؛ مؤكدًا على أن الدولة المصرية تحرص على توفير كل ما يلزم من إمكانيات وقدرات لنجاح هذا المعرض، الذي يمثل فرصة هامة لتسليط الضوء على التطور الكبير فى مجال صناعه النقل الجوى.

 

وأشار الوزير إلى أن إنطلاق المعرض بمدينة العلمين الجديدة بقيمتها كمدينة عالمية، وإحتضانها لهذا الحدث الكبير يدعم من مكانتها الرائدة على خريطة السياحة العالمية؛ خاصة في ضوء ما تتمتع به من إمكانيات وموقع استراتيجي متميز، يجعلها رمزًا بارزًا لما تحققه الدولة المصرية من إنجازات تنموية يشير إلى رؤيتها المستقبلية الواعدة.