بلومبرج والبورصة المصرية تدعوان الشركات المدرجة للمشاركة في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2022
في يوم 8 يوليو، 2021 | بتوقيت 1:39 م
كتبت: شيرين محمد
• فتح باب تقديم البيانات للمشاركة في مؤشر عام 2022
وجهت مجموعة بلومبرغ والبورصة المصرية ومبادرة ” 30٪ كلوب مينا” ومرصد المرأة المصرية في مجالس الإدارة بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، دعوة للشركات المدرجة في مصر لتقديم بياناتها المتعلقة بالتنوع الاجتماعي من خلال إطار الإبلاغ عن مؤشر المساواة بين الجنسين، لإدراجها في مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين لعام 2022. ويحقّ لأكثر من 100 شركة مدرجة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المشاركة في مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين 2022، والذي يتتبع أداء الشركات العامة على مستوى العالم لدعم المساواة بين الجنسين.
وشكّل مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين موضوعاً رئيسياً خلال الفعالية الافتراضية “دراسة المساواة بين الجنسين” التي نظمت مؤخراً وشهدت مشاركة نخبة من القادة والشخصيات المرموقة من قطاعي المال والأعمال لمناقشة أهمية الشفافية بشأن المساواة بين الجنسين في أماكن العمل وبناء بيئة مؤسسية شاملة. وتضمنت قائمة المتحدثين كل من فرح فستق، الرئيسة التنفيذية لشركة لازارد لإدارة الأصول في الشرق الأوسط، ومؤسسة مبادرة “30% كلوب مينا”؛ ومنى حسني، مديرة قسم استراتيجية الاستدامة في البنك التجاري الدولي في مصر؛ وشريف كامل، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ ومحمد فريد صالح، الرئيس التنفيذي للبورصة المصرية؛ وباتريشيا توريس، الرئيسة العالمية لحلول التمويل المستدامة في بلومبرغ إل بي. ويعدّ هذا الحدث الأول من بين العديد من الفعاليات التي تسعى بلومبرغ ومبادرة “30% كلوب مينا” إلى استضافتها في المنطقة. ويعمل مرصد مشاركة المرأة المصرية في مجالس الإدارة في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بشكل وثيق مع البورصة المصرية بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين، ويعدّ المرصد شريكاً لمبادرة “30٪ كلوب مينا” في مصر.
وحثّ الدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة للبورصة المصرية ،رئيس اتحاد البورصات اليورو اسيوية، الشركات المصرية المقيد لها أوراق مالية على الكشف عن مستهدفاتها المتعلقة بتمثيل ومشاركة المرأة، وتقديم تقارير دورية بشأن التقدم الذي يتم إحرازه. وقال صالح: “يسرنا العمل بشكل وثيق مع بلومبرغ لدفع مبادرات تعزيز التمثيل النسائي مثل “مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين” هنا في مصر. لقد أحرزت مصر تقدماً كبيراً في تعزيز المساواة والتوازن بين الجنسين، إلا أنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يمكن القيام به في هذا الصدد. وسنحرص على دعم جهود الشركات المصرية للكشف عن البيانات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي وأفضل الممارسات، حيث ستعمل البورصة المصرية على تدريب الشركات المدرجة لديها حول أفضل الممارسات المعتمدة في هذا المجال بهدف تعزيز التوازن بين الجنسين وتحقيق المزيد من التنوع والشمول”.
وتعليقاً على أهمية مؤشر المساواة بين الجنسين، قالت باتريشيا توريس، الرئيسة العالمية لحلول التمويل المستدامة في بلومبرغ: “سرعان ما أصبح مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين مرجعاً قيماً للمستثمرين الذين ينفذون المهام المتعلقة بالتنوع والمساواة. ونأمل أن نشهد مشاركة أكبر عدد من الشركات المصرية في مؤشر المساواة بين الجنسين في العام المقبل، وأن تكون قدوة للشركات من جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
ويعدّ مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين أداة مهمة للشركات لتقييم ممارساتها الداخلية، كما يوفر معياراً لتقييم أداء المساواة بين الجنسين ومقارنته بأداء الشركات الأخرى، حيث تعمل الشركات على إجراء دراسة استقصائية شاملة بهدف قياس التحسينات في مجال المساواة بين الجنسين عبر خمسة أبعاد، هي القيادة النسائية ومجموعة المواهب، والمساواة في الأجور بين الجنسين، والثقافة الشاملة، وسياسات مكافحة التحرش الجنسي، والعلامة التجارية الداعمة للمرأة. ومن خلال توفير معيار للكشف عن البيانات، يساعد مؤشر المساواة بين الجنسين في تحقيق الشفافية في الممارسات والسياسات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي في الشركات المدرجة، ويوسع نطاق البيانات الاجتماعية والحوكمة للمستثمرين. وشملت نسخة عام 2021 بيانات من 380 شركة عضو في 44 دولة، ما يشير إلى الالتزام العالمي المتزايد تجاه الشمول في أماكن العمل.
ويتعين على الشركات المدرجة في مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين لعام 2022 أن تسجل درجات أعلى من المعدل العالمي الذي حددتها بلومبرغ بناءً على نقاط التميز في الكشف عن البيانات. ويمكن للشركات حتى تاريخ 30 سبتمبر 2021 أن تقدم بياناتها للحصول على الدرجات الشاملة التي تؤهلها للتقدم إلى مؤشر بلومبرغ للمساواة بين الجنسين لعام 2022.
تقوم “بلومبرغ “، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وأخبار الأعمال والمال العالمية، بتوفير ميزات خاصة لصانعي القرارات المؤثرة من خلال ربطهم بشبكة حيوية من المعلومات والأشخاص والأفكار. وتكمن قوة الشركة في توفير البيانات والأخبار والتحليلات من خلال تقنيات مبتكرة بسرعة وبدقة وتعد في صميم خدمة “بلومبرغ تيرمنال”، التي توفر المعلومات المالية في الزمن الفعلي حول العالم. وتعتمد حلول “بلومبرغ ” للشركات على القوة الأساسية للشركة من خلال تسخير التقنية لتمكين العملاء من الوصول ودمج وتوزيع وإدارة البيانات والمعلومات في مختلف المؤسسات على نحو أكثر كفاءة وأكثر فعالية.
تفخر كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بسمعتها الرائدة كأفضل كلية لإدارة الأعمال في مصر، كما تعدّ إحدى أفضل الكليات في أفريقيا والشرق الأوسط، وهي مكرسة لتطوير العقول الشغوفة والمبتكرة ودعمها لتصبح أدوات للتغيير المسؤول في المستقبل، فضلاً عن تطوير أساليب القيادة ضمن نظام متطور.
تحتضن الجامعة الأمريكية بالقاهرة كلية إدارة الأعمال التي تتمتع بتاريخ يمتد لأكثر من سبعة عقود، وتقدم مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة التي تتجاوز الفصول الدراسية بهدف توفير نهج تعليمي تجريبي شامل وجذاب. ويعدّ حصول الكلية على الاعتماد الثلاثي شهادة على أصالتها ومكانتها الأكاديمية، حيث يضعها بين أفضل 1% من المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم التي حصلت على اعتماد كلٍّ من رابطة تطوير كليات الأعمال، ورابطة ماجستير إدارة الأعمال، وجهاز تحسين الجودة الأوروبى.
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.