” رامة صلاح ” تشارك ب 3 روايات مثيرة للجدل.. فى معرض الكتاب بالقاهرة

" خزنة 702 .. "أم الجدايل" للأطفال .. و " سنوبول و قصتها"...

في يوم 8 يوليو، 2021 | بتوقيت 3:21 ص

كتبت: شيرين سامى

تشارك الكاتبة المبدعة رامة صلاح ، ب 3 روايات متنوعة ، فى معرض الكتاب يالقاهرة و المقام حاليا ، بدار أفانار صالة١، A-49 ، و تتميز روايات الكاتبة بالتنوع فى نوعية الموضوعات المختارة ، حيث تجسد الكاتبة 3 روايات ، اولها ، خزنة 702 , و التى حققت اعلي إيرادات في معرض الكتاب الماضي سنة ٢٠٢٠ ، و تحكي الرواية عن مقتل السيدة سلوي في فيلتها بجاردن سيتي، تزامنا مع رجوع زوجها من رحلة عمل ، ليتفاجأ بها غارقة فى دماؤها ، و بجانبها جواب من حبيبها القديم ” سالم “يتأسف فيه عن تركه إياها ، و يقدم لها و لإبنهما ” شريف ” ، ثروة بالملايين .. ها و قد أشارت أصابع الاتهام الي زوجها عاصم ، و تستمر التحقيقات و التي تستغرق شهور ، الي أن ظهرت إمرأة في يوم من ذات الأيام مرتدية نقاب لتحاول مساعده عاصم أن يجد سر مقتل سلوي ، و ما أن اسدل النقاب حتي تبين له ان شخصا يشبهه تماما و يصرح له بانه قرينه الذي جائه من العالم الآخر حتي يساعده في إيجاد سر لغز مقتل سلوي ، و تتوالي الأحداث الشيقة و المثيرة التي ستأخذك الي عالم الغموض و الإثارة و التشويق في رحلة من الشك و الترقب لحين معرفة القاتل الحقيقي.

اما الرواية الثانية “أم الجدايل” فهى للأطفال ، و تحكي عن قصة حوار بين شجرة ام الجدايل و القوقعة لتحكي لها أم الجدايل عن قيم الحرية و الانطلاق ، و بأن القوقعة لن تضمن لها الأمان أو الحياة أو النماء ، و بأن الخوف المزروع بداخلها ليس سوي وهم من نسج خيالها سيجعلها سجينة كل شيء ، و مع ذلك لن تجد الأمان و السعادة التي لطالما حلمت بها فالخوف لن يمنع الموت بقدر ما يمنع الحياة.

و فى ذات السياق ، أرادت الكاتبة رامة صلاح ، أن ترسخ مباديء لا تقل أهمية عن التى تهدف إليها رواية ” أم الجدايل” ، و ذلك من خلال الرواية الثالثة لها ” سنوبول و قصتها” ، أرادت رامة صلاح ان تجعل سنوبول هي من ترسم طريقها بكامل إرادتها ، و ترسم لوحة حياتها بكل تفاصيلها، فهي ليست رد فعل مثلما حدث في قصص الأطفال مثل سنووايت و سندريلا في العقد القديم ، عندما كانت المراة دوما رد فعل للظروف و تنتظر من سوف يتتشلها من بئر الآلام و الأحزان ، و لن تتحول مع العطاء بلا مقابل الي رغوة ، حتي تحكي بحب واهم من خيالها مثل عروسة البحر ، فسنوبول هي التي حاربت و التي فكرت و قررت ان تختار أمير قصتها المناسب لها ، و التي أحبته عن إقتناع و اختارته بدقة حتي تحظي بالسعادة الحقيقية التي تحدثت عنها القصص ، أو السعادة الحقيقية بدون اي تصنع او زيف ، فالكاتبة دوما تحاول ان تقدم رسالة للأطفال حتي يحظون بالسعادة الحقيقية أو تجعلهم يسعون لذلك.

و بالتمعن فى روايات رامة صلاح منذ بداياتها ، نجدها تحاول دوما أن تحقق حالة من السعادة و التشويق لكل من يقرأ رواياتها ، و أن تحفر أسمها في وسط الكتاب ، ككاتبة شاملة تكتب بالعربية و الإنجليزية في كل المجالات: للأطفال، البوليسي، الرومانسي و الخيالي وعن الحب و الحرب.، حيث كانت روايتها الأخيرة رواية إنجليزية بعنوان “الحياة الأخري لساجد” ، و تحكي عن زوجة عراقية زوجها إستشهد أبان حرب العراق من بعد تفرق صفوفها و موت صدام حسين ، حينها قررت أن تأخذ خصلة من شعيراته و تستنسخها في أمريكا و تقرر أن تمضي باقي حياتها هناك ، و لكنها تتفاجأ بشخصية أخري مختلفة تماما عن ما كانت تتمني، فهو يعد كتاب فلسفي يتحدث عن الوجودية و صراعات التفرد في وسط التغيرات الكثيرة التي طرأت علي العالم ، و التي تريد أن تجعل كل شيء أحادي الفكر و التوجه ، رواية “الحياة الأخري لساجد” ، رواية رومانسية فلسفية درامية تحلق نحو النجاح ، ضمن الأعمال السابقة للكاتبة المبدعة رامة صلاح .