محمد الدباس : تبني ممارسات وتقنيات مبتكرة ومستدامة تساهم في تحسين الكفاءة والحفاظ على الموارد الطبيعية

خلال كلمته فى ملتقى الاتحاد العربى للتنمية "نحو مستقبل أكثر استدامة في مجالات الطاقة المستدامة والزراعة النظيفة"..

في يوم 25 يوليو، 2024 | بتوقيت 10:06 م

كتبت: شيرين سامى

قال د. محمد الدباس ،عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة، ان الإستدامة بالمفهوم العام هي مفهوم يشير إلى القدرة على تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها.
جاء ذلك خلال كلمته فى، الملتقي العلمي العربي “تعزيز التوجه نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال تبادل المعرفة والابتكار في مجالات الطاقة المستدامة والزراعة النظيفة” ، و الذى نظمه اليوم الخميس الموافق ٢٥ يوليو ، الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة عضو المكتب التنفيذي لملتقي الاتحادات العربية النوعية بجامعة الدول العربية وعضو المنظمات الأعضاء بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. المنعقد برئاسة د. أشرف عبد العزيز – الأمين العام للاتحاد العربى للتنمية المستدامة و البيئة.
و تابع :كما يعلم الجميع بأن أهمية الإستدامة في التنمية تكمن في عدة نقاط رئيسية وهي:-
1- الحفاظ على الموارد: حيث تساعد الإستدامة في استخدام الموارد الطبيعية بكفاءة وتجنب استنزافها، مما يضمن توفرها للأجيال القادمة.
2- التنمية الاقتصادية: وذلك من خلال اعتماد ممارسات مستدامة، يمكن للشركات والحكومات تحسين كفاءتها وتقليل التكاليف، مما يعزز النمو الاقتصادي المستدام.
3- الحماية البيئية: تساهم الإستدامة في الحد من التلوث وحماية البيئة، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
4- العدالة الاجتماعية: حيث تشمل الإستدامة تحقيق توازن بين المصالح الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مما يعزز العدالة الاجتماعية ويقلل من الفقر وعدم المساواة.
5- الإبتكار والتكنولوجيا: لا يخفى على أحد بأن الإستدامة تدفع نحو الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتطوير حلول جديدة لمشكلات البيئة والتنمية.
و أوضح أن كما تبادل الخبرات يمكن أن يشتمل على مايلي:-
1- التدريب والتعليم: فتنظيم ورش العمل والدورات التدريبية هي ضرورية لتعزيز مهارات العاملين في مجال الإستدامة.
 2- عقد الشراكات والتعاون: حيث أن بناء شراكات بين الشركات والحكومات والمنظمات غير الحكومية هو أمر في غاية الأهمية لتبادل المعرفة والتجارب الناجحة.
 3- تحفيز عقد المنتديات والمؤتمرات والملتقيات كمثل هذا الملتقى لمناقشة الاتجاهات والتحديات والحلول المثلى في مجال الإستدامة سيعزز من مفهوم تبادل الخبرات في المجال.
4- النشر والبحوث: حيث أن نشر الأبحاث والدراسات حول الممارسات المستدامة لتوفير قاعدة معرفية يمكن للجميع الاستفادة منها.
و قال :”لا ننسى بأن الإستدامة لها علاقة وثيقة بقطاعي الطاقة والزراعة، حيث يشكل كلا القطاعين جزءًا أساسيًا من البنية التحتية العالمية ولهما تأثير كبير على البيئة والاقتصاد والمجتمع. فإستخدام مصادر الطاقة المتجددة المتاحة مثل: طاقة الشمس وطاقة الرياح والطاقة المائية وطاقة الكتلة الحيوية وغيرها سيساهم في خفض الإنبعاثات الكربونية والحد من التغير المناخي، كما أن زيادة كفاءة الطاقة سيساهم في تقليل الإستهلاك الكلي للطاقة؛ مما يخفف الضغط على الموارد الطبيعية ويعزز الإستدامة التقنية والإستثمار في الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة.
و تابع :” لا ننسى أيضا بأن الإبتكار والتكنولوجيا من خلال التطوير التقني والإستثمار في الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة؛ ستخلق فرص عمل جديدة في مجال قطاعات التكنولوجيا النظيفة. كذلك يلعب الإنتاج المستدام في القطاع الزراعي مثل: الزراعة العضوية والدورة الزراعية دورا هاما في الحفاظ على خصوبة التربة وتقليل التلوث، وحماية الموارد المائية وتحسين صحة التربة مما يعني الحد من الفقر والجوع بسبب تعزيز إنتاجية المحاصيل بطرق طبيعية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفقر”.
و فى ختام حديثه قال :”تأسيسا على ما تقدم؛ فإنه يمكن تعزيز الاستدامة في قطاعي الطاقة والزراعة من خلال تبني ممارسات وتقنيات مبتكرة ومستدامة تساهم في تحسين الكفاءة، والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.

 حاضر فى الملتقى: الوزير ا.د صلاح يوسف – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق ، نائب رئيس الهيئة العلمية العليا للاتحاد ، دكتور مهندس محمد سليمان اليماني – رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة رئيس شعبة الكهرباء بنقابة المهندسين والمتحدث الرسمي الأسبق لوزارة الكهرباء والطاقة، دكتور جواد الخراز – المغرب- المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة RCREEE – الذراع الفني الإدارة الطاقة بجامعة الدول العربية والمجلس الوزاري العربي للكهرباء ، ا.د. محمد على فهيم – رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة – وزارة الزراعة ، وكيل كلية الزراعة جامعة ينها حاضرا عن ا.د جمال عبد ربه – عميد كلية الزراعة – جامعة الأزهر ، الدكتور فاروق الحكيم -أمين عام جمعية المهندسين المصرية و رئيس جمعية المهندسين الكهربائيين و المجلس العربي للطاقة المستدامة، دكتور محمد حلمي هلال – رئيس جمعية مهندسي كفاءة استهلاك الطاقة، دكتور مهندس محمد سلیم سالمان – رئيس قطاع المراقبة المركزية للأداء بكهرباء مصر سابقا،ا.د محمود الزعبلاوي -عميد كلية الزراعة – جامعة بنها ، دكتور بندر أحمد علاف – السعودية-عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة – كلمة مسجلة،دكتور عبد البديع الندا – لبنان -دكتوراة الإدارة والاقتصاد وعضو الأمانة العامة للاتحاد،ا.د منال خيري – أستاذ مناهج الاقتصاد – جامعة حلوان، كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ، دكتور محمد رسلان زهيرة – سوريا
سابقا بجامعة تشرين بسوريا ورئيس لجنة ) الطاقة في نقابة المهندسين – كلمة مسجلة، مهندس سالم العجمي – الكويت عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة – كلمة مسجلة، دكتور محمد الدباس – الأردن- عضو المجلس العربي للطاقة المستدامة – كلمة مسجلة.
كما شارك بالحضور لفيف من الخبراء و المختصين؛ بالإضافة إلى :الدكتورة عزة حسين – الأمين المساعد لشئون التخطيط والمتابعة والدكتورة صفاء مختار رئيس المجلس العربي للثقافة والتراث بالاتحاد والدكتورة دعاء درويش عضو المجلس العربي للثقافة والتراث والدكتور محمد بيومي – عضو المجلس العربي للابداع والابتكار والدكتورة مايسة عبد الحي – عضو الأمانة العامة للإتحاد والأستاذة أميرة السعيد اللبان عضو الاتحاد ، والدكتورة مريم السندي – عضو الاتحاد
عبير سلامة المستشار الاعلامى للاتحاد العربى للتنمية المستدامة، و شيرين سامى المستشار الاعلامى للاتحاد العربى للتنمية المستدامة.