وزير الكهرباء : إلزام رؤساء شركات التوزيع بتقديم تقرير أسبوعي عن نسب الفقد
في يوم 24 يوليو، 2024 | بتوقيت 10:56 م
كتبت: شيرين سامى
•ارتفاع الحرارة المستمر و الشديد يشكل ضغط على الشبكة الكهربائية
• طرح آليات للإبلاغ عن سرقات التيار الكهربي و الاتصال بالخط الساخن
• ترشيد الاستهلاك و تشديد الرقابة على السرقات
======
أصدر الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قرارا بتعيين مستشار خاص لمتابعة شركات توزيع الكهرباء وإلزام رؤساء جميع شركات التوزيع بتقديم تقرير أسبوعي عن نسب الفقد في الشركات أولا بأول.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتقليل نسبة الفقد في التيار الكهربائي علي الشبكة القومية للكهرباء والتي تعد أحد أبرز أسباب العمل بخطة تخفيف الأحمال ، و التى قررت الدولة ايقافها لحين إشعار آخر.
و كانت وزارة الكهرباء قد وقّعت وثيقة تعاون جديدة ، مع شركة شنايدر اليكتريك العالمية ، تستهدف تحسين الفقد الفني في شبكة الجهد المتوسط، لتحسين كفاءة شبكة الكهرباء، و هو ما يأتى تأكيدًا للاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء للاعتماد على أحدث الأنظمة والتقنيات لتحسين كفاءة شبكة الكهرباء، وتقليل الفقد الفني.
آليات و إجراءات
فى هذا الصدد ، ترصد ” العالم اليوم ” آراء الخبراء ، حيث أكد الدكتور أيمن حمزة ، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إن عملية تقليل نسب فقد الكهرباء من ضمن التحديات التي تعمل عليها الوزارة ،
موضحا أن الارتفاع المستمر والشديد في درجات الحرارة يُشكل ضغطًا كبيرًا على الشبكة الكهربائية خاصة مع زيادة الطلب على الطاقة.
و اوضح حمزة ، ان الفقد يتضمن الجزء الفني في الفقد هو ما ينتج من المهمات الكهربائية وتطويرها وبدأ يقل بعد التطوير وجاري العمل عليه بشكل كامل.
و الجزء الآخر من فقد الكهرباء وهو الفقد التجاري و هو يعنى وجود طاقة كهربائية تم ضخها في الشبكة واستهلكت ولم يتم تحصيل المقابل لها نتيجة سرقة الكهرباء.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات من خلال التحول من العدادات التقليدية إلى العدادات الذكية لحساب الدقة في حساب الاستهلاك ورصد أي طاقة مفقودة.
وكشف حمزة، أنه تم طرح آليات لإبلاغ المواطنين عن سرقات التيار الكهربي من خلال الخط الساخن و هو ما تقوم بضبطه شرطة الكهرباء، موضحا أن المواطنين يجب أن يتابعوا ايضا استهلاك العداد لمراقبة استهلاكهم من خلال برنامج القراءة الموحدة.
منظومة توزيع جديدة
المهندس إبراهيم الخيال خبير الطاقة ، اوضح فى تصريحات صحفية أن جزء من أزمة الكهرباءيتمثل وجود كثير من الفاقد، قائلا :” لسنا في حاجة إلى انتاج اكهرباء جديدة ولكن نحتاج لمنظومة توزيع جديدة”.
وتابع خبير الكهرباء والطاقة، أن الفاقد العالمي من الكهرباء لا يتعدى نسبة 5% أو 6% ، و نحن فى خاجة إلى تشديد الرقابة على السرقات، حيث يصل الفاقد من الكهرباء فى الدولة ل 60% ، و ترشيد الكهرباء الحقيقي هو الخل ، بالإضافة الى توفير السولار والمازوت المشغل للمحطات.
نصائح مرفق الكهرباء
و فى ذات السياق ، ننشر نصائح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك ، للحد من فقد الكهرباء، حيث أن أسباب فقد الطاقة الكهربائية، ظاهرة غير مرغوب في وجودها بالشبكات الكهربائية والمحولات والمولدات الكهربائية حتى المحركات الكهربائية، بالرغم من عدم إمكانية التخلص من الفاقد الكهربائي بشكل نهائي، فإنه يمكننا تخفيض القيمة إلى أقل نسبة ممكنة باستخدام بعض الخطوات البسيطة.
فما هي ظاهرة الفاقد الكهربائي، وما أسباب حدوثها، وما هي الحلول المقترحة لتخفيض نسبة الفاقد الكهربائي؟ دعنا نتعرف على كل هذه التساؤلات المهمة حول هذا الموضوع.
الفاقد الكهربائي
قد يكون الفاقد الكهربائي ناتج عن كابلات خطوط النقل أو المحولات أو المولدات الكهربائية، ويسمى أيضاً بالاستهلاك الغير مستفاد منه أو الغير مرغوب فيه، كل ذلك يؤدي إلى خسائر اقتصادية، بالتالي نلاحظ دوماً أن شركات الطاقة الكهربائية تعدل في منظوماتها بحيث تعمل على تقليل نسبة فقد الطاقة الكهربائية.
وهناك نوعين من الفقد الكهربائي أو فقد الطاقة الكهربائية، وهي:
الفاقد الفني: قد يكون بالاختيار الغير صحيح للنظام أو المعدات الكهربائية، بمعنى أن تقوم بتركيب كابل كهربائي بمساحة مقطع أقل من المطلوب، أو التوزيع العشوائي لخطوط المنازل فيما بين الثلاث خطوط (RST)، أو بسب انخفاض كفاءة المعدة مثلاً … إلخ.
الفاقد الغير فني: مثل تركيب عدادات غير دقيقة أو عدم دقة أخذ القراءة أو بسبب جود خلل في العداد نفسه، أو وجود تلاعب في العدادات.
أسباب فقد الطاقة الكهربائية
• عدم استقرار جهد المنظومة الكهربائية.
• التيار الزائد على الكابلات الكهربائية وهبوط الجهد.
• وجود بعض التأثيرات الغير مرغوب فيها، مثل: الفقد المغناطيسي أو فقد العزل الكهربائي.
• بسبب انخفاض كفاءة المعدات الكهربائية.
• قد يكون ناتج عن تسرب تيار في الشبكة.
• فقد ناجم عن المحولات الكهربائية، حيث نعلم أن المحولات بها خسائر نحاسية وحديدية، بالتالي لا يوجد محول كهربائي كفاءته 100%.
• الفقد الناتج عن العزل الكهربائي في معدات شبكة الكهرباء.
• قد يكون الفقد ناتج أيضاً عن معامل القدرة وعدم توازن الشبكة وتأثيرات التوافقيات.
الأمثلة الشائعة لفقد الطاقة الكهربائية منها:
• الفقد في خطوط النقل.
• الفقد الحديدي وخسائر القلب في لفات المحولات.
• خسائر الطاقة في الأحمال السعوية والحثية.
• فقد الطاقة في الدوائر الإلكترونية مثل دوائر LCR.
الآثار المترتبة على فقد الطاقة
• يزيد من درجة حرارة عنصر الأوم.
• يقلل من كفاءة منظومة الشبكة وكفاءة الأحمال الكهربائية.
• يحدث هبوط في الجهد.
ولهذا السبب نلاحظ وجود محولات كبيرة رافعة للجهد عند محطات التوليد، ومهمتها هي رفع الجهد مع تخفيض التيار، من أجل تقليل مساحة مقطع خطوط النقل بالتالي تخفيض الإهدار في الطاقة الكهربائية المنقولة.
حلول تخفيض الفقد
يعد تقليل استخدام المياه الساخنة فى أجهزة غسل الملابس من أهم الحلول لتقليل الفقد ، فالمياه الساخنة هي المسؤولة عن 25 في المائة من متوسّط فاتورة الطاقة المنزلية.
كما ان إختيار أجهزة كهربائية مرشدة للطاقة بالمنزل يمكن أن تكون مسؤولة عما يصل إلى ثلث فاتورة الطاقة الخاصة بك. و فى مل جهاز يوجد ملصق تصنيف استهلاك الطاقة—فكلما كثرت النجوم، قلّ استخدام المنتَـج للطاقة. مع العلم إن الموديلات كثيرة النجوم يمكن أن يكون سعرها أكثر، ولكن اختيار منتجات ذات عدد نجوم أقلّ وسعر أقل يمكن أن يكلفك أكثر وأكثر على المدى الطويل.
كما ان استخدام الأجهزة الكهربائية بحكمة ،يمكن أن تكون ‘الطاقة الاحتياطية’ المستخدَمة من قبل منتجات مثل أفران الميكرويف، أو أجهزة التلفزيون ولوحات تشغيل أجهزة اللعب مسؤولة عن قيمة 10 في المائة من فاتورة الكهرباء. و بالإمكان تخفيض تكاليف التشغيل عن طريق اطفاء الأجهزة من القابس الكهربائي عندما لا تكون قيد الاستعمال.
و تعد ايضا التدفئة والتبريد بكفاءة عامل عام فى تقليل الفقد ، فإنه مع زيادة كل درجة تدفئة أو تبريد، يزداد استخدام الطاقة بنحو 5 إلى 10 في المائة. ولكي تتحكم في فواتيرك، فكر في ضبط ترموستات التدفئة على 18–20 درجة مئوية في فصل الشتاء، وعلى 25–27 درجة مئوية في الصيف. يمكنك تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة التي تستخدمها عن طريق إغلاق الأبواب الداخلية وتدفئة أو تبريد الغرف التي تستخدمها فقط.
هذا بالاضافة الى ان استخدام مصدات الهواء أسفل الأبواب في المنازل يعد وسيلة رخيصة وسهلة لتوفير ما يصل إلى ربع تكلفة التدفئة والتبريد.