الفريق أسامة ربيع يتفقد أحدث الروافع البحرية ضمن استراتيجية تطوير الأسطول البحري

تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، الرافعة البحرية” CC” أحدث إضافة للوحدات البحرية الوطنية والتي تم توريدها كباكورة أعمال الشراكة المزمع عقدها بالتعاون بين هيئة قناة السويس مع شركة قاصد خير للتوريدات العمومية والمقاولات للعمل في مجالات التكريك وبناء وتوريد الوحدات البحرية.

جاء ذلك خلال تفقده حركة الملاحة بالقناة ضمن جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل والاطمئنان على انتطام حركة الملاحة بالقناة.

شملت الجولة التفقدية، سطح الرافعة والأوناش الرئيسية، وغرفة القيادة، بالإضافة إلى غرف الإعاشة، وغرف الماكينات.

كما تعرف رئيس الهيئة على قدرة الرافعة حيث تصل قدرة الرفع الإجمالية للأوناش الرئيسية 2200 طن بواقع 4 أوناش رئيسية بقدرة رفع 550 طن لكل منها، كما تحتوي الرافعة على عدد 2 ونش فرعي بقدرة 200 طن لكل ونش.

وأكد الفريق ربيع أن قناة السويس تتبنى استراتيجية طموحة لتطوير وتحديث أسطولها البحري من خلال عدة خطوات تشمل ضم وحدات بحرية سواء بالبناء المباشر لوحدات جديدة بترسانات الهيئة، أو البناء المشترك بالتعاون مع ترسانات عالمية، أو بضم وحدات عاملة بالفعل بالسوق البحري.

وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تستهدف خلال المرحلة المقبلة توسيع نطاق عمل بعض الوحدات البحرية التابعة لها خارج نطاق المجرى الملاحي للقناة للقيام بأعمال بحرية بالموانئ والترسانات المتواجدة بالمنطقة ضمن جهود تنويع الأنشطة ومصادر الدخل وهو ما تعبر عنه الشراكة الجديدة مع شركة قاصد خير للتوريدات العمومية والمقاولات والمقرر الانتهاء من كافة إجراءاتها خلال الفترة المقبلة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الرافعة العملاقة تعد إضافة قوية للأسطول الوطني لما تتمتع به من قدرات حيث تفوق قدرة الرفع بها قدرة الرافعات المملوكة للهيئة بما يمثل خطوة هامة نحو استكمال إمكانيات وقدرات وحدات الرفع المستخدمة في حالات الإنقاذ والطوارئ.

و الرافعة العملاقة CC تم بناؤها بترسانة GUESUNG TECH بكوريا الجنوبية، يبلغ طول الرافعة 90 مترا، وعرضها 45 مترا ، وعمقها 7 متر، وغاطسها 5 أمتار.

جدير بالإشارة، أن قناة السويس تمتلك رافعتي إنقاذ بحري “إنقاذ 1” و “إنقاذ 2″، يبلغ الطول الكلي لكل رافعة 60.9 مترا، وعرضها 26.6 مترا، بحمولة 500 طن، وتستخدم في أعمال رفع وإنزال الوحدات البحرية، وتعويم وانتشال الوحدات البحرية الغارقة، وتطهير الموانئ والأرصفة البحرية.