الغرفة العربية البرازيلية تستضيف ندوةً افتراضية حول التأثير المحوري لقناة السويس على الملاحة البحرية

في يوم 5 يوليو، 2021 | بتوقيت 4:13 م

كتب: محمد لطفي

تعقد الغرفة التجارية العربية البرازيلية استضافة ندوةٍ افتراضية غدا الثلاثاء ، وذلك لاستكشاف فرص النمو ضمن القطاع اللوجستي. وسيتخلل هذه المنصة التفاعلية بحث الوسائل الكفيلة بتعزيز الأنشطة اللوجستية، ومناقشة إنشاء مراكز ومناطق خاصة لمعالجة وتطوير المنتجات. كما سيتحدث المشاركون في الندوة عن التأثير المحوري لقناة السويس باعتبارها جزءاً أساسياً من الممر الملاحي بين الدول العربية والبرازيل بحضور اللواء محمد عبدالعزيز مستشار رئيس هيئة قناة السويس لشئون الموانئ والمهندس مدحت القاضي رئيس شعبة خدمات النقل الدولي بالغرفة التجارية المصرية والدكتورة سارة الجزار، عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وتتمحور الجلسة الأولى حول الاستثمارات ضمن القطاع اللوجستي، فيما ستتطرق الجلسة الثانية إلى أهمية تحقيق التكامل على مستوى سلاسل القيمة بين الدول العربية والعالم. أما الجلسة الأخيرة، فسيتم خلالها تسليط الضوء على دور التكنولوجيا ومساهمتها في زيادة كفاءة اللوجستيات حول العالم.

وقال أوسمار شحفة، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: “لقد شهدنا على مدار السنوات نمو العلاقات التجارية بين البرازيل والدول العربية، الأمر الذي أسهم في نمو اقتصادات هذه الدول. ونحرص في الغرفة التجارية العربية البرازيلية على مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتطويرها. وستساهم هذه الندوة في توسيع نطاق الاتصال والتنسيق بين الدول العربية والبرازيل، وسيكون لها تأثير إيجابي على القطاعات الأخرى التي تعتمد على اللوجستيات نظراً لتنامي أهمية دور البنية التحتية ولوجستيات النقل كركائز أساسية لمنظومة التجارة العالمية.

وأضاف شحفة: “تلعب هذه الجلسات دوراً هاماً في توطيد العلاقات بين البرازيل والدول العربية، وتتيح للبرازيل الاستفادة من موقعها الجغرافي لتعزيز تنوُّع اقتصادها. ونؤمن بأهمية تعريف البرازيل بشكل أكبر بالفرص والتحديات الاقتصادية في العالم العربي، والتخطيط استراتيجياً بناءً على معطيات دقيقة. وتساهم هذه الجهود والمبادرات في إيصال الرسالة التي نرغب بنقلها إلى العالم، ومفادها أن البرازيل تسعى دائماً إلى تطوير الأعمال والشراكات الاقتصادية بمنهجية هادفة وتنموية.”

وخلال السنوات الماضية، قامت الدول العربية والبرازيل بتوطيد شراكاتها التجارية، وشهدت زيارات الوفود الحكومية والرسمية بين الجانبين زيادةً ملحوظة. وواصلت الغرفة التجارية العربية البرازيلية تكثيف جهودها طوال الفترة الماضية رغم التحديات التي فرضتها الجائحة العالمية، حيث بادرت باستضافة ندواتٍ افتراضية أسبوعية لتطوير الأنشطة الاقتصادية والأعمال بين الشركات العربية والبرازيلية. كما تعتزم الغرفة تعزيز حضورها في الدول العربية بهدف ضمان استمرارية الشراكة الثنائية بما يعود بالفائدة على جميع الأطراف، لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.