مصر تحطم الرقم القياسي بموسوعة جينيس العالمية على يد 100 سباح مصري

وائل: سبوكتين تساند الرياضيين في تحطيم الرقم القياسي بموسوعة جينيس العالمية إنطلاقاً من رؤيتها نحو تشجيع الأفراد على تغيير نمط حياتهم للأفضل واكتشاف قدراتهم المكنونة
كتبت – شيرين محمد :
في حدث فريد من نوعه، استضافت مصر لأول مرة مسابقة أوليمبية وبارالمبية تجتمع تحت مظلة رياضة السباحة، نجح من خلالها 100 سباح وسباحة من ذوي الهمم وغيرهم من سن 15 عاماً وحتى سن الـ62 (الماسترز) في تحطيم الرقم القياسي المسجل في موسوعة جينيس العالمية لتتابع 50*100 متر حرة، والمسجل باسم فرقة “مايند أوفر سويمر” البريطانية عام 2019 بزمن قدره 43 دقيقة 32 ثانية 36 جزء من الثانية.

أنعقدت المسابقة بنادي نيو جيزة الرياضي يوم الجمعة الموافق 2 يوليو 2021، وكللت مراسم المسابقة بحضور كل من المهندس ياسر إدريس رئيس الاتحاد المصري للسباحة، أميرعبد الجواد امين صندوق الاتحاد المصري للسباحة، والكابتن رامي عاشور بطل مصر للاسكواش، والفنان أحمد حاتم.

في هذا الصدد، صرح أحمد وائل مؤسس شركة سبوكتين للمراسم والأنشطة الرياضية قائلاً: “تتشرف سبوكتين بالانضمام إلى هذا الحدث العظيم وتدريب السباحين، الأولمبيين والبارالمبيين، على خوض تلك المسابقة بأداء منقطع النظير، حيث تمكنا عن جدارة من رفع اسم مصر عالياً وسطره بحروف من ذهب في موسوعة جينيس العالمية بتسجيل رقم قياسي جديد في عالم السباحة.” وأضاف وائل: “تأتي تلك الخطوة إنطلاقاً من رؤية سبوكتين نحو تشجيع الأفراد على تغيير نمط حياتهم للأفضل وخلق بيئة حماسية تحفز الرياضيين أو المقبليين على الرياضة على تعزيز استمتاعهم بها اعتماداً على أنشطة تنافسية وترفيهية مبتكرة للوصول للياقة وأسلوب الحياة الرياضي الذي لطالما حلموا به واكتشاف قدراتهم المكنونة.”

هذا، وقام عدد من كبرى المؤسسات الوطنية وأعرق الكيانات الاستثمارية العاملة بمصر برعاية تلك الملحمة المشهودة، نذكر منها البنك الأهلي المصري، شركة محرم باخوم، شركة دانون إيجيبت للألبان، وفاليو للتمويل الاستهلاكي. ولتعزيز سلامة المشاركين والمشجعين، تم الأخذ بعين الاعتبار مراعاة أقصى المعايير الصحية والإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان انعقاد المسابقة وفقا لتعليمات وزارة الصحة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا.
سبوكتين هي شركة منوطة بتصميم المراسم والأنشطة الرياضية في مصر، تأسست على يد رئيس اتحاد الرياضيين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ونخبة من شباب الرياضيين المحترفين بهدف تشجيع الأفراد على تغيير نمط حياتهم للأفضل وخلق بيئة حماسية تحفز الرياضيين أو المقبليين على الرياضة على تعزيز استمتاعهم بها اعتماداً على أنشطة تنافسية وترفيهية مبتكرة. تسعى سبوكتين إلى دمج المعنيين بالرياضة مع المهتميين بالبيئة لخلق ممارسات رياضية سليمة ومستدامة خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا. جائت فكرة اسم المؤسسة من دمج كلمتين وهما (سبورت، وتعني بالعربية الرياضة) مع كلمة (أوكتين/أوكتان، وتعني بالعربية الوقود)، حيث يرمز الدمج إلى أن سبوكتين تمد الرياضيين أو المقبليين على الرياضة بالوقود والحماسة والتدريب اللازم للوصول للياقة وأسلوب الحياة الرياضي الذي لطالما حلموا به مع تحفيزهم على اكتشاف قدراتهم المكنونة .