غرفة القاهرة تنظم زيارة للوفد الإماراتي للمنطقة الصناعية بمدينة السادات للاطلاع على تطورات الصناعة المصرية
في يوم 10 يوليو، 2024 | بتوقيت 6:56 م
كتب: فيصل عبد العاطي
وجّه أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية للقاهرة الدعوة للوفد الإماراتي لزيارة مصنع الحديد والمنطقة التكنولوجية بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات للوقوف على آخر التطورات في عملية التصنيع ، وذلك لتشجيعهم على دخول السوق المصري باستثمارات جديدة تزيد من تواجد الشركات الإمارتية في مصر .
واستمرت الجولة على مدار يوم كامل ، وذلك أمس الثلاثاء بمشاركة إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ، وصاحب الوفد فى زيارته للمنطقة التكنولوجية الدكتور كريم غنيم رئيس شُعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بغرفة القاهرة للتعرف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات .
وقال أيمن العشري إن هذه الجولة تأتي استكمالًا لفعاليات منتدى الأعمال المصري الإماراتي المشترك الذي نظمته غرفة القاهرة أول أمس الإثنين ، مشيرًا إلى أن الجولة تستهدف تعرف الوفد الإماراتي على الصناعات المصرية ومدى تطورها والأساليب التي تعمل من خلالها ، والتي تتماشى مع المستجدات العالمية.
ولفت “العشري” إلى الدعم الكبير الذي تناله الصناعة المصرية من القيادة السياسية المصرية ، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما يجب أن يطلع عليه رجال الأعمال الذين يزورون مصر ، ولذلك نظمنا هذه الزيارة للوفد الإماراتي في خطوة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين البلدين.
وكانت غرفة القاهرة التجارية قد استقبلت وفدًا من منطقة التجارة الحرة بأم القيوين بالإمارات العربية المتحدة أول أمس الإثنين ، ونظّمت منتدى الأعمال المصري الإماراتي ، وتم عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الإماراتيين في عدة تخصصات منها ” الأغذية – التكنولوجيا ونظم المعلومات – السياحة – الخدمات اللوجستية والنقل – الخدمات المالية- الرعاية الصحية -البيع بالتجزئة -الملابس” .
ونظّمت الغرفة التجارية للقاهرة عقب انتهاء فعاليات منتدى الأعمال المصري الإماراتى لقاءات ثنائية جمعت بين رجال الأعمال في البلدين.
من جانبه أشاد الوفد الإماراتي خلال زيارته للمنطقة الصناعية بمدينة السادات بما وصلت إليه الصناعة المصرية من تطورات طبقًا لمتطلبات العصر ، وهو ما يفيد التكامل المصري الإماراتي خلال الفترة القادمة ، وأنهم سعداء بهذه الزيارة التي سيكون لها مردود إيجابي كبير على زيادة العلاقات الاقتصادية الثنائية مستقبلًا.