في اجتماعها الأول.. عمومية جمعية “السواعد الخضراء” تختار جمال سند السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
عقدت الجمعية العمومية لجمعية “السواعد الخضراء”، الخميس 27 يونيو 2024، اجتماعها الأول، بمكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، لإشهار وإطلاق جمعية السواعد الخضراء، وذلك بعد حصولها على الترخيص، كجمعية ذات نفع عام من دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي في 14 يونيو الجاري. وفي تصويت أُجري خلال الاجتماع، تمت تزكية معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي (رئيساً لمجلس الإدارة)، وسعادة الدكتور عبدالله النيادي (نائباً لرئيس مجلس الإدارة).
وألقى معالي الأستاذ الدكتور جمال السويدي كلمة، قدّم فيها الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقال: إن الحفاظ على البيئة كان دائماً من أولويات صاحب السمو، رئيس الدولة، سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو على المستوى الدولي. ووجه الشكر أيضاً لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، حفظه الله، على رعايته الكريمة للجمعية، والتي سيكون لها دور كبير في دعم الجمعية وتعزيز دورها في خدمة البيئة والمجتمع، كما وجه معاليه الشكر للسادة الحضور ولأعضاء الجمعية العمومية لجمعية “السواعد الخضراء” على اختياره رئيساً للجمعية، وأثنى معاليه على فكرة الجمعية وأهدافها، متمنياً لمجلس الإدارة التوفيق والسداد في المهام الموكلة إليه للنهوض بالجمعية وتحقيق أهدافها.
ومن جهته، ألقى سعادة الدكتور عبدالله النيادي، نائب رئيس الجمعية، كلمة، بالنيابة عن أعضاء الجمعية العمومية، قال فيها: إن قائد مسيرتنا سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو قدوتنا الأولى في مسيرة العمل الإنساني والاهتمام بالبيئة، وأعرب عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، حفظه الله، قائلاً: إن المتابعة الحثيثة المقدمة من سمو ولي عهد أبوظبي لدعم العمل التطوعي، بشكل عام، والعمل التطوعي البيئي، بشكل خاص، كانت بمثابة خارطة طريق ومنهج عمل أساسي انطلقت منه فكرة إنشاء الجمعية. وأضاف أن فكرة جمعية السواعد الخضراء أصبحت حقيقة بفضل المتابعة الكريمة لسموه. كما قدّم النيادي الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس الجمعية على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تسجيل وإشهار جمعية السواعد الخضراء.
ودعا النيادي الجميع إلى الاستفادة من الكتاب الأخير لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، مطالباً الجميع بقراءة الكتاب للاستفادة من مسيرة القائد الملهم.
وخلال الاجتماع، اختارت الجمعية العمومية أعضاء مجلس الإدارة، وهم: الدكتور أحمد المرزوقي، والدكتورة حواء المنصوري، والدكتورة فخرة النعيمي، وسهيل سعيد الفلاسي، وسلطان أبوليلى.
وشهد الاجتماع حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، بالإضافة إلى نخبة من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن البيئي، حيث تخلّل الاجتماع عروض تقديمية للتعريف برؤية الجمعية، ورسالتها والمغزى العام من شعارها المتمثل في ورق شجرة الغاف، وهي الشجرة التي أحبها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي من الأشجار الوطنية الأصيلة، التي ترمز إلى الطبيعة والاستدامة، وكذلك أهداف الجمعية ووسائل تحقيقها، والدور الإيجابي المأمول منها في تطوير وتحسين البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول.
وتعمل جمعية “السواعد الخضراء” لتحقيق خمسة أهداف مهمة، هي: زيادة الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة حول ممارسات التنمية المستدامة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية، من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية، وتعزيز الشراكات والتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة، لدعم تنفيذ المشروعات المختلفة، بالإضافة إلى الترويج لأفضل الممارسات البيئية، والتجارب العالمية في مجال حماية البيئة، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي والتطوير، من خلال دراسة القضايا المتعلقة بالبيئة المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء والشباب.
كما تهدف الجمعية إلى حماية البيئة، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الوعي البيئي وتعزيز المشاركة بسواعد المجتمع في المبادرات البيئية، وتسعى الجمعية إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تركّز على قضايا البيئة، مثل خفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل الفاقد، وتوفير الطاقة وحماية التنوع البيولوجي.
وتطمح الجمعية إلى ترك إرث بيئي إيجابي للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز التعاون والابتكار، كما تسعى إلى توفير موارد تعليمية متنوعة لمساعدة المواطنين والمقيمين على تعلم ومعرفة المزيد عن قضايا البيئة، وأفضل الممارسات المستدامة للحفاظ عليها.