علي عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ل ” العالم اليوم” : توقف مصانع ابو قير للاسمدة رسالة سلبية للاستثمار .. ولابد من تحرك عاجل لمواجهة نقص امدادات الغاز

في يوم 26 يونيو، 2024 | بتوقيت 7:55 ص

كتب: مني البديوي

 

اكد المهندس علي عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ان إعلان شركة ابوقير للاسمدة عن توقف مصانعها الثلاث التابعة لها بسبب توقف امدادات الغاز يمثل رسالة سلبية لمجتمع الأعمال والمستثمرين .

واضاف في تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم ” ان مصانع ابو قير للاسمدة تعمل علي مدار سنوات طويلة في السوق المصري وانها لم تقابل مثل هذا الموقف والوضع من قبل ، مشددا علي ان توقفها لن يؤثر علي الشركة فحسب وانما مساهميها في البورصة وعلي القطاع الانتاجي ككل.

وأوضح أن عدم وجود حلول عاجلة سيدفع بقطاع الاستثمار الزراعي لاستيراد اسمدة ازوتية من الخارج بالعملة الصعبة وذلك سيكون له تبعات سلبية علي الأسعار حيث سيزيد سعر المنتجات والسلع الزراعية .

وقال ان تأثير توقف شركة ابو قير لا يقتصر علي القطاع الزراعي فحسب وانما قطاعات اخري كثيرة والتي تعتمد علي استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون في عمليات التبريد والتجميد سوف تتاثر .

وطالب الحكومة بضرورة التحرك ومحاولة علاج الوضع بشكل عاجل ليس فقط وضع الشركة وانما امدادات الغاز بوجه عام والتي تؤثر علي الكهرباء وتؤدي لانقطاعها بشكل مؤثر علي الكافة.

واصدرت شركة ابو قير للاسمدة امس بيان افصاح للبورصة المصرية أعلنت خلاله توقف مصانعها الثلاث عن العمل بسبب توقف امدادات الغاز.

وواجهت عدد من شركات القطاع الخاص أزمة كبري في امدادات غاز ثاني أكسيد الكربون لها والذي تقوم باستخدامه في عمليات التبريد والتجميد وتدخلت الحكومة وتم حسمها الا انه بعد أيام قليلة من الحل جاء إعلان ابو قير عن توقفها وهو ما خلق حالة من الجدل والتخوف من جديد.

وكانت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات قد خاطبت أعضاءها من الشركات والمصانع موافاتها بالكميات التي تحتاجها من غاز ثاني أكسيد الكربون ، لافتة الي أن ذلك يأتي في إطار ما تقوم به الغرفة حفاظًا على مصالح أعضائها، بهدف تنمية القطاع وتنافسيته، وفي ضوء احتياج المصانع لغاز ثاني أكسيد الكربون لإتمام العملية التصنيعية كالتبريد والتجميد والمشروبات الغازية.

ويستخدم ثاني أكسيد الكربون من الدرجة الغذائية في تطبيقات تجهيز الأغذية مثل التبريد والتجميد والتعبئة في الغلاف الجوي المعدل والنقل البارد، بالإضافة إلى صناعات المشروبات الغازية.