مهرجان الجونة يحتفي بالمخرج البولندي كريستوف كيشلوفسكي

في يوم 1 يوليو، 2021 | بتوقيت 8:14 ص

كتب: مصطفى عبد العزيز

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الاحتفال بالأيقونات السينمائية الخالدة، هؤلاء الذين تركوا بصماتهم في مجال السينما العالمية هذا العام، يتذكر المهرجان المخرج البولندي الراحل كريستوف كيشلوفسكي بمناسبة حلول الذكرى الـ25 لوفاته من خلال تكريس قسم العروض الخاصة لعرض أشهر أفلامه، كما سيقيم المهرجان معرضًا استعاديًا للاحتفاء بحياته وأعماله.
علق انتشال التميمي مدير المهرجان قائلًا: “لطالما كان من صميم مهمتنا أن نلتزم بتكريم ماضي الفن السينمائي العالمي من خلال تكريس برنامجنا الاستعادي لتذكر أساتذة السينما العظماء. هذا العام، نشيد بعبقرية كيشلوفسكي السينمائية، فهو مخرج سينمائي ذو رؤية مميزة، تمكن من التعبير عن مفاهيم فكرية هامة بطريقة فنية فريدة من نوعها، ووضع نفسه كواحد من أقوى الأصوات في السينما البولندية”.
بدوره، قال أمير رمسيس المدير الفني: “إن تذكر كيشلوفسكي بعد 25 عامًا، هو تكريم للفنان الذي ألهم أجيالا من صانعي الأفلام إضافة إلى تذكر أعماله الخالدة. من خلال أفلامه، اخترع لغة سينمائية جديدة وعلمنا أن السينما كيف يمكن للسينما أن تتحدث من خلال الصورة واللون والموسيقى”.
ولد كيشلوفسكي عام 1941 في بولندا، وبدأ مسيرته مخرجًا للأفلام الوثائقية. حصل لأول مرة على اهتمام المجتمع السينمائي الدولي عام 1979 بصدور فيلمه الروائي الطويل “كاميرا بوف”.
وفي عام 1988، بدأ كيشلوفسكي العمل على سلسلة أفلام تلفزيونية مكونة من عشر أجزاء “العشارية” بالتعاون مع مجموعة من المستأجرين في مشروع سكني في وارسو، كل جزء في السلسلة يتعرض لواحدة من الوصايا العشر.
وفي وقت لاحق، حول جزئين من السلسلة التي حظت بإشادة نقدية إلى أفلام روائية طويلة: “فيلم قصير عن الحب” و”فيلم قصير عن القتل”، لفتت تلك الأعمال أنظار المشهد السينمائي العالمي، والذي تصدره في وقت لاحق مع طرح “الحياة المزدوجة لفيرونيك”، بينما تعتبر ثلاثية الألوان أكثر أعماله شهرة ونيلًا للاحتفاء النقدي أيضًا.