فصل جديد في سباق الذكاء الاصطناعي: سامبا نوفا تتفوق على إنفيديا في اختبارات السرعة
في يوم 5 يونيو، 2024 | بتوقيت 4:36 م
كتبت: نجوى طه
حققت سامبا نوفا سيستمز، الشركة المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي تطور النماذج الأسرع والرقائق الأكثر تقدماً في هذا المجال، المركز الأول في اختبارات التعامل مع النماذج اللغوية الكبيرة التي أجرتها مؤسسة تحليلات الذكاء الاصطناعي المستقلة (Artificial Analysis)، حيث تمكّنت منصة سامبا-1 تيربو التابعة للشركة في التعامل مع أكثر من 1000 معامِل أو رمز في الثانية، مما مكّنها من تحقيق رقم قياسي في التعامل مع نماذج ميتا اللغوية الضخمة (Llama 3 8B).
وبهذه المناسبة، قال رودريغو ليانغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس سامبا نوفا: “تكمُن مهمتنا في توفير نظام ذكاء اصطناعي مخصّص لكل مؤسسة وبأقل كلفة ممكنة. وإننا نجمع بين السرعة الفائقة في تحليل البيانات وبين الدقة في النتائج، مما يمكّن المطورين من الاستفادة من قوة النماذج اللغوية الكبيرة والمخصّصة في مؤسساتهم لتبسيط سير العمل وتسريع عملية الابتكار”.
بدوره، قال ميكا-هيل سميث، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة تحليلات الذكاء الاصطناعي (Artificial Analysis): “حققت منصة سامبا-1 تيربو التابعة لشركة سامبا نوفا رقماً قياسياً جديداً في الأداء في اختبارات استنباط النتائج من النماذج اللغوية الكبيرة الذي أجريناه مؤخراً، حيث قمنا بتقييم أداء منصة سامبا-1 توربو بشكل مستقل اعتماداً على أحدث نماذج ميتا اللغوية الضخمة (Llama 3 8B)، ونجحت المنصة في التعامل مع 1084 معامِل أو رمز في الثانية، أي أسرع بأكثر من 8 مرات من المنصات الأخرى التي قمنا باختبارها. كما أظهر الاختبار أن منصة سامبا-1 توربو تحقق درجات جودة متوافقة مع الدقة البالغة 16 بت عند تشغيل نماذج ميتا اللغوية الضخمة (Llama 3 8B) عليها”.
وأضاف سميث: “تتيح السرعات الكبيرة لمنصات الذكاء الاصطناعي طرقاً جديدة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح للوكلاء القيام بخطوات متعددة في الوقت نفسه مع الحفاظ على حوار سلس، وتجارب صوتية فورية ومباشرة، والتعامل مع مستندات كبيرة الحجم وتفسير محتوياتها”.
وفي حين تحتاج الشركات المنافسة إلى مئات الرقائق أو الشرائح الإلكترونية لتشغيل نماذج ميتا اللغوية الضخمة (Llama 3 8B)، فإن منصة سامبا-1 توربو التي تتعامل مع أكثر من 1000 معامِل أو رمز في الثانية لا تحتاج سوى إلى 16 رقاقة أو شريحة إلكترونية، ويمكنها التعامل مع 1000 نقطة اختبار ضمن نماذج (Llama 3) اعتماداً على عقدة واحدة من طراز SN40L التي تحتوي على 16 مقبساً، وبالتالي، فإن المنصة توفر أكبر سرعة في التعامل مع النماذج اللغوية الكبيرة مع دقة كاملة وكلفة أقل بكثير مما توفره الشركات المنافسة.
وفي المقابل، تتطلب الشركات المنافسة مئات الرقائق لتشغيل نسخة واحدة فقط من النماذج اللغوية الضخمة، وذلك بسبب القيود على سعة الذاكرة، إذ توفر وحدات معالجة الرسوميات أداء أقل وسعة ذاكرة أقل. ويمكن لـشركة سامبا نوفا تشغيل مئات النماذج اللغوية الضخمة على عقدة واحدة مع الحفاظ على هذه السرعة القياسية، مما يجعل الكلفة الإجمالية للملكية أقلّ بمقدار 10 مرات مما توفره الشركات المنافسة.
بدوره، قال كونلي أولوكوتون، المؤسس المشارك لشركة سامبا نوفا سيستمز وعالم الحاسوب الشهير في جامعة ستانفورد: “تُظهر منصة سامبا-1 توربو أهمية بنية Dataflow التي تتيح نقل البيانات ومعالجتها بسرعة على الشرائح من طراز SN40L، مما يقلل من التأخير ويزيد من قدرات معالجة البيانات. إنها تتفوق على المنصات المعتمدة على على وحدة معالجة الرسومات، مما يتيح الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي بصورة فورية”.