محمد بدير: نجح المركزي في قياده الجهاز المصرفي للقيام بدور رئيسي في دعم السياسات الاقتصاديه للدولة

تحقيق معدلات نمو و ربحية غير مسبوقة

في يوم 27 يونيو، 2021 | بتوقيت 9:51 م

كتب: منال عمر

قال محمد بدير، الرئيس التنفيذي لبنك عوده مصر سابقا، إن مصر حققت طفرة كبير علي مستوي كافة الجوانب الاقتصادية المختلفة، في تحقيق إستراتجيتها مع وجود إستراتيجة واضحة للسياسة نقدية أثبتت نجاحها في التعامل مع التحديات المختلفة خلال أول 7 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلي حزمة المشروعات والتطوير الشامل التي تمت علي أرض الواقع خلال حكم الرئيس في المجالات المختلفة من بناء مدن عمرانية، جديدة، والتوسع في بناء البنيه التحتيه و شبكة الطرق و الكباري علي مستوي الجمهورية، و مشروعات الطاقه وغير ذلك من القطاعات المختلفة.
وأكد محمد بدير علي دور البنك المركزي و الجهازالمصرفي في دعم السياسات الاقتصاديه و الاجتماعيه للدولة في مختلف المجالات، ودعمهم لبعض القطاعات الإنتاجية من خلال مشاركتهم في مبادرات متنوعة منها مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل، والصناعة والسياحة، والزراعة، وتوسعهم في ميكنة المدفوعات طبقا لإستراتجية الدولة بما أنعكس علي زيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري.

وأِشار إلي دور البنك المركزي في إتخاذ خطوات غير مسبوقة لدعم التطور والتحديث والسياسات الاقتصاديه للدولة والخطط الحاليه و المستقبلية، بل حقق الجهاز المصرفي خلال أخر 7 سنوات أكبر معدلات من النجاح مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكد محمد بدير أن تعليمات ومبادرات البنك المركزي تمكنت من تحقيق اهداف عديدة منها ، دعم البنوك للسياسات الاقتصاديه للدوله، وبعض القطاعات المحددة للمساهمة في جذب غير المتعاملين مع الجهاز المصرفي، مثل مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، متناهية الصغر والتمويل العقاري، و كذا تطوير القطاع المصرفي و تنميه الخبرات للعاملين بالقطاع مع تحقيق نسب نمو و ربحيه مميزه.
وأوضح أن دعم البنوك لمبادرات البنك المركزي أنعكست بطريقة إيجابية علي الموشرات الاقتصادية و كذا تحقيق معدلات ربحية مرتفعة بالقطاع في ذات الوقت، واستمرار معدلات الإنتاجية والنمو الاقتصادي، و استقرار اوضاع القوي العاملة، وزيادة معدلات التوظيف.
وأكد بدير أن مصر شهدت طفرة واسعة علي مستوي القطاعات المختلفة، وكذلك توسع القطاع الخاص في زيادة استثماراته، وإنجاز مشروعات كبري غير مسبوقه ، مما يبرهن علي نجاح الدوله المصرية في ظل القياده السياسيه الرشيده .
وأشار إلي وجود قيادة وطنية في البنك المركزي ينبع من إيمانهم بالواجب الوطني الذي يعمل الجميع على تحقيقه من خلال تكاتف مجلس إدارة البنك المركزي الحالي والجهاز المصرفي لتحقق المستهدفات بما يتواكب مع خطط الجهاز المصرفي وتحقيق التطور المامول .