بدعم المبيعات المحلية و التصدير.. «راميدا» تسجل نمو بنسبة 16.4% خلال الربع الأول من العام الحالي لتصل إلى 456 مليون جنيه
في يوم 14 مايو، 2024 | بتوقيت 9:53 ص
كتب: محمد الباز
أعلنت اليوم شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية ، وهي شركة رائدة في قطاع الأدوية المصري، عن نتائجها المالية والتشغيلية عن فترة الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2024، حيث بلغت إيرادات الربع الرابع 456 مليون جنيه، وهو نمو سنوي بمعدل 16%، مدفوعةً بارتفاع إيرادات قطاع المبيعات المحلية الذي شهد ارتفاع بنسبة 28% خلال الربع الأول من العام الجاري، تلاه قطاع مبيعات التصدير بنسبة 50% خلال نفس الفترة.
وخلال الربع الأول ، ارتفعت الإيرادات بفضل النتائج القوية التي حققها قطاع المبيعات المحلية مدعومًا بالنمو الملحوظ لإيرادات المنتجات العشر الأكثر مبيعًا خلال نفس الفترة ، حيث حقق القطاع نموا ملحوضا في الكميات المباعة بنسبة 16% بالرغم من بيئة أعمال صعبة ونقص العملات الأجنبية الذي يؤثر على استيراد المواد الخام واستراتيجية الخفض المتعمد للمخزونات لدى الموزعين. بناءً على توقع الموافقة على زيادات الأسعار المقبلة، هذه الخطوة الاستراتيجية تمكننا من إعادة تعبئة مخزوناتنا لدى الموزعين بالأسعار الجديدة، مما يحقق هوامش ربح أعلى بشكل أسرع.
حققت شركة راميدا ارتفاعًا في الأرباح الإجمالية بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى 198 مليون جنيه مصري في الربع الأول من عام 2024، مما أدى إلى انخفاض هامش الربح الإجمالي بمقدار 2.3 نقطة مئوية على أساس سنوي ليصل إلى 43.3%، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تأثير تكاليف التشغيل الثابتة الناتجة عن خفض الإنتاج المتعمد تحسبا لزيادات الأسعار.
وانخفضت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 7% إلى 101 مليون جنيه، وانخفض هامش الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك ليسجل 22.2% خلال الربع الأول، بسبب زيادة هامش المصروفات البيعية و العمومية والإدارية إلى الإيرادات انخفضت بواقع 3.2 نقطة مئوية خلال نفس الفترة.
انخفض صافي الربح المعلن بنسبة 12.4% على أساس سنوي ليصل إلى 60.1 مليون جنيه مصري في الربع الأول من عام 2024، وكان الانكماش مدفوعًا بشكل أساسي من نقص العملات الأجنبية وتأثير انخفاض قيمة العملة على قاعدة تكلفة شركة راميدا، إلى جانب زيادة قدرها حوالي 99٪ على أساس سنوي في تكاليف التمويل خلال الفترة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي هذا السياق أعرب الدكتور عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، عن اعتزازه بالنتائج المالية والتشغيلية القويّة التي حققتها الشركة خلال الربع الأول من عام 2024، باعتبارها شهادة على سلامة الاستراتيجية التي تتبناها، وقدرتها على مواصلة النمو رُغم التحديات التشغيلية المحيطة. مع انطلاق العام الجديد، جنينا ثمار استراتيجية تحسين محفظة المجموعة وتركيزها على تحقيق قيمة أكبر من المنتجات ذات الأسعار الأعلى، مما انعكس إيجاباً على شركة راميدا. استمرينا في تعظيم القيمة من محفظت منتجاتنا، حيث حققت غالبية منتجاتنا العشرة الأكثر مبيعًا نموًا ملحوظا خلال الفترة.
رغم الظروف السوقية غير المواتية، حققت شركة راميدا نموًا ملحوظا في إيراداتها، وذلك في ظل معاناة شركات الأدوية الكبرى لتأمين إمداد ثابت من العملات الأجنبية لتلبية احتياجاتها من المواد الخام، بالإضافة إلى بيئة التضخم الحالية. نقدر أن هذا النقص في المواد الخام قد أثر على مبيعاتنا في الربع الأول بما يتراوح بين 80 إلى 100 مليون جنيه مصري، ونعتقد أن ذلك سيعزز مبيعاتنا الفترة المقبلة حيث تم تأمين المواد الخام لهذه المنتجات وستستأنف المبيعات بمجرد الحصول على الموافقة على إعادة التسعير. بالإضافة إلى ذلك، وتوقعا لزيادات الأسعار، قررنا خفض مخزوناتنا لدى الموزعين ، تتيح لنا هذه الخطوة الاستراتيجية إعادة تعبئة مخزوناتنا لدى الموزعين بالأسعار الجديدة، مما يحقق هوامش ربح أعلى بشكل أسرع.
وأكد د. مرسى ان علاوة على ذلك، تمكنت شركة راميدا من تنفيذ استراتيجيتها لتوسيع سوق التصدير باختراق السوق السوداني ، مع المزيد في المستقبل. نتطلع إلى تلقي الموافقات المختلفة على زيادات الأسعار على مدار العام حيث نسعى للحفاظ على مسار نمونا وتحسين ربحية الشركة في ظل ظروف السوق الصعبة . نحن على ثقة بأن الفترة المقبلة ستشهد أداءً أقوى حيث نحصد الفوائد من إعادة تسعير المنتجات بالإضافة إلى استمرار الطلب القوي على منتجاتنا، لا سيما في السوق المحلي الخاص.
على مدار العام، سنواصل التحول الاستراتيجي وتحديد مجالات للنمو مع تنقلنا في ما يُتوقع أن يكون عامًا صعبًا في سوقنا المحلي المصري. تستكشف المجموعة بانتظام إطلاق منتجات مربحة وفرص استحواذ، خاصة تلك التي تخضع لإطار التسعير الحر. وما زلنا ملتزمين بتحقيق الأهداف التشغيلية والمالية للمجموعة، ونحن نركز على زيادة تعظيم القيمة التي تعود على مساهمينا.
خلال الفترات المقبلة، ستركز راميدا على التحول الاستراتيجي تنويع مصادر إيرادات المجموعة من خلال فئات منتجات جديدة تندرج تحت نظام التسعير الحر، وتقييم فرص الاستحواذ الجذّابة التي تساهم في تحقيق التكامل مع محفظة المنتجات الحالية ونمو التصدير وتنويع مصادر الإيرادات. وختامًا؛ جدّد د. مرسي التزام الشركة بزيادة تعظيم القيمة التي تعود على مساهمينا.