كامل بن فهد يفتتح الجناح الوطني لسلطنة عمان في الدور الـ60 لمعرض بينالي البندقية

في يوم 6 مايو، 2024 | بتوقيت 4:36 م

كتب: محمد لطفي

افتتح الدكتور كامل بن فهد آل سعيد، الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء الجناح الوطني لسلطنة عمان في الدورة (60) الستين لمعرض بينالي البندقية الدولي 2024م وسط مشاركة العديد من الفنانين من مختلف دول العالم يمثلون 88 جناحا وطنيا، وأستوحى بينالي البندقية للفنون 2024 عنوانه للدورة الستون من سلسلة الأعمال التي ابتكرتها منذ عام 2004 مجموعة كلير فونتين، التي نشأت في باريس ويقع مقرها في باليرمو، كما يضم معرض فونتين مجموعة من المنحوتات النيون بألوان مختلفة تحمل عبارة “الأجانب في كل مكان” بلغات مختلفة، فيما تأتي مشاركة جناح سلطنة عمان تحت عنوان ” ملاذ ” وبمشاركة 5 فنانين عمانيين يستعرضون أعمالهم المختلفة في الجناح.

وقد أوضح الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بأن مشاركة سلطنة عمان في معرض بينالي البندقية الدولي للفنون يمثل علامة فارقة في الرحلة الثقافية للفنانين العمانيين، وتؤكد قدرتهم في تصوير ثراء التراث الثقافي لسلطنة عمان وتنوع البيئة الطبيعية بمزيجها الرائع من التقليد والحداثة والقدرة على التواصل الحضاري مع مختلف الثقافات وبما يتماشى مع سياق التحولات النوعية التي يعيشها المشهد الثقافي والفني في عمان، كما أن هذه المشاركة تعكس رؤية  السلطان المعظم  والجهود المتواصلة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتحقيق أهداف رؤية عمان 2040، للنهوض بالمجالين الفني والثقافي في سلطنة عمان، والتزامها المستمر بالإسهام في إثراء المشهد الثقافي العالمي، وكذلك تعزيز التعاون الدولي وزيادة التفاهم من خلال التبادل الثقافي والاستفادة من الجهود العالمية البحثية والترويجية لاتجاهات الفن المعاصر الجديد في أهم وأعرق المحافل الفنية.

كما وجه الدكتور شكره للفنانين العمانيين الذين قدموا أعمال متفردة تستحق الثناء والإشادة ولجميع المساهمين في إثراء جناح سلطنة عمان وكان لهم أثر بالغ وفاعل في تنشيط الفن العماني وامتداد تأثيره على الأجيال الواعدة من أرباب الفنون المتعددة، إذ يعد هذا الإنجاز جهدا جماعيا يظهر موهبة فنانينا، وعصارة تجاربهم الفنية والثقافية، وينم عن روح التعاون الذي تتميز به سلطنة عمان الولادة للمواهب والتميز والإبداع ونضطلع من خلال هذه المشاركة إلى فتح آفاق جديدة وتبادل الأفكار الفنية والثقافية على مستوى العالم التي تشكل جوهر بينالي البندقية.