غدا…وزير العمل يفتتح ورشة “الاستراتيجية الوطنية للتشغيل – تمكين الشباب ومكافحة البطالة “

 

يفتتح حسن شحاتة وزير العمل ،صباح غدا الأحد ،ورشة عمل بعنوان “الاستراتيجية الوطنية للتشغيل – تمكين الشباب ومكافحة البطالة “،التي تنعقد بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

ويُلقي” الوزير”، كلمة عن أهمية “الاستراتيجية”،ودورها في فَهمِ ملامح سوق العمل الحديث ،وآليات التعامل مع المُتغيرات التي يشهدها ،وجُهود وزارة العمل في ذلك.

كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أسامة الجوهري ،مُساعد رئيس مجلس الوزراء ،رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ، وتتضمن “الورشة “،كلمات ومُداخلات لعدد من خبراء ومسؤولي “مركز المعلومات”، و”وزارة العمل “، و”أصحاب الأعمال والعمال”،واستشاري “الاستراتيجية الوطنية للتشغيل”.

وبحسب بيان صحفي اليوم السبت عن وزارة العمل ،تتضمن “الورشة”،مجموعة من الجلسات الأولى”،”عرض حول الاستراتيجية الوطنية للتشغيل”،يتحدث خلالها الدكتور أحمد درويش، استشاري “الاستراتيجية”، ووزير التنمية الإدارية الأسبق،والدكتورة دينا كفافي،عضو الفريق الاستشاري لإعداد “الاستراتيجية” ، والجلسة الثانية تتناول “جُهود وزارة العمل نحو مُستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي”،تتحدث فيها، ياسمين ممدوح، مدير عام تخطيط التدريب المهني بوزارة العمل ،عن “بناء المهارات المُرتبطة بالسوق والقادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا..تقييم وتوسيع نطاق برامج التدريب المهني”،وشيماء محمود، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير العمل،تتحدث عن “وظائف المستقبل والقطاعات التي تتركز فيها”،و الشيماء عبد الله،مدير عام رعاية العمالة غير المنتظمة،بوزارة العمل ،تتحدث عن”منصة العمالة غير المنتظمة الإلكترونية”.

وتعقد الجلسة الثالثة،بعنوان “دور طرفي العملية الإنتاجية”،ويتحدث خلالها الدكتور خالد عبد العظيم مدير اتحاد الصناعات ممثلا عن أصحاب الأعمال عن “طرق المُضي قُدمًا نحو فرص عمل لائقة”،و محمد جبران رئيس اتحاد نقابات عمال مصر،عن “نحو وظائف لائقة: أبرز الملفات التي سيتم العمل عليها من خلال الاتحاد الفترة القادمة”..وتأتي الجلسة الرابعة عن التقييم والمُتابعة،تتحدث فيها الدكتورة هبة عبد المنعم،رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئاسة “مركز المعلومات”، رئيس اللجنة العلمية الاستشارية،عن”عرض تقديمي عن قطاع متابعة الاستراتيجيات الوطنية”،والدكتور شادي شلبي،استشاري مشروع مهني 2030، بوزارة العمل،عن”آليات المُتابعة والتقويم لتدريب الشباب وتوفير البرامج التدريبية في المهن المُستحدثة مُستقبلًا: مشروع مهني 2030″،والدكتورة غادة محسن،خبير اقتصادي بالإدارة المركزية لمحور شؤون المكتب الفني لرئاسة “المركز”،عن “عرض تقديمي عن المنصة القومية لقطاع متابعة الاستراتيجيات الوطنية”..

ويُشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتشغيل يجرى صياغتها بالتعاون بين عددِ من شركاء العمل والتنمية وهي تُعتبر توثيق لسياسات سوق العمل، وتقديم خدمات ومُحفزات التشغيل، والقضاء على البطالة، وتوحيد لخطط وبرامج الدولة للخروج بوثيقة معلوماتية وخدمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولى ، و دراسة تشخيصية لسوق العمل،وتضم تحليل للموقف والقضايا المُتعلقة والتحديات الخاصة بالاقتصاد الكلى، والفرص الجديدة بالاقتصاد والخطط الصناعية المتوقعة والبُعد البيئى.

و تهدف الاستراتيجية إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب بما يتواكب مع المُتغيرات الاقتصادية المُفاجئة والتحولات التكنولوجية الحديثة، وتدعو “الإستراتيجية” لتعزيز ثقافة العمل الحُر والاستثمار فى التشغيل و تدعم الأشخاص ذوى الإعاقة، وزيادة معدلات تشغيل النساء، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الرسمى و ترتكز على القطاعات والتغيرات فى سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمى والدولى ،خاصة فيما يتعلق بالتطور التُكنولوجى والتحول الرقمى والاقتصاد الأخضر والتغيرات المناخية..

و تأتي الاستراتيجية للتأكيد على ضرورة الاستثمار فى التعليم، والتدريب المهني للإسراع من وتيرة التحول التكنولوجى، ومواكبة منظومة التعليم والتدريب لمُتطلبات سوق العمل.