انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2024

بمشاركة نحو 30000 زائر من 112 دولة..

في يوم 16 أبريل، 2024 | بتوقيت 12:11 م

كتبت: شيرين سامى

انطلقت فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل، أمس الثلاثاء  16 أبريل 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وتُعد القمة التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الملتقى السنوي الأبرز في مجال الطاقة المستقبلية والاستدامة، ضمن فعالية تستقطب أنظار قطاع الطاقة العالمي بأكمله نحو العاصمة الإماراتية.

و تعد القمة العالمية لطاقة المستقبل حدثًا رائدًا يهدف إلى تعزيز الأهداف والالتزامات في قطاع الطاقة العالمي ، و منصة مهمة لعرض مجموعة من الحلول المبتكرة للتحديات المعقدة التي تم تحديدها في COP28 .

وسيعمل المعرض والمؤتمر في الفترة من 16 إلى 18 أبريل 2024 على تعزيز الابتكار والتفكير والاستثمار المستمر الضروري لمساعدتنا على تحقيق التحول العالمي نحو اعتماد الطاقة النظيفة.

تستمر القمة لمدة ثلاثة أيام، في التركيز على وضع خطط تهدف إلى بناء مستقبل مستدام، من خلال جذب المؤثرين في القطاع وخبراء حل المشكلات، بالإضافة إلى جذب مزودي الحلول المتقدمة.

وتركز القمة على وضع مخططات تهدف إلى وضع خطة لمستقبل مستدام، من خلال استقطاب المؤثرين في القطاع وخبراء تخطّي العقبات ومزودي الحلول المتطورة
وتستقبل القمة أكثر من 30 ألف زائر من 112 دولة، لتكون أبرز الفعاليات العالمية الرائدة في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة. وتقسم القمة إلى ستة معارض مخصصة وعدد من المساحات المخصصة للشركات والقطاعات الناشئة، بالإضافة إلى مركز ابتكارات الهيدروجين الأخضر، الذي انطلق في دورة عام 2023 من القمة.

وتلقي الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي، الكلمة الافتتاحية وتتناول إرشاد الدول إلى كيفية ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية؛ تليها كلمة فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة. ويشارك في الفعاليات أكثر من 350 من أبرز الخبراء وصنّاع السياسات والأكاديميين لمناقشة سُبل تنفيذ أطر العمل التي وضعها مؤتمر «كوب 28» من خلال 5 مؤتمرات استكشافية و3 منتديات تفاعلية.

وتتناول المناقشات كيفية مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف لتصل إلى 11,000 جيجاواط، وغيرها من الطرق المبتكرة لمضاعفة الطاقة النووية بمعدل 3 مرات بحلول عام 2050، ومضاعفة كفاءة الطاقة خلال العقد الحالي، والوصول إلى انبعاثات شبه معدومة من غاز الميثان بحلول عام 2030، إلى جانب الحد من الاستخدام العالمي للوقود الأحفوري في عمليات توليد الطاقة.

وتتضمن القمة عدداً من المؤتمرات المهمة منها الدورة الثانية من «قمة الهيدروجين الأخضر» السنوية، والتي تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر العالمي ودعم عملية التحول في قطاع الطاقة. وتجمع القمة نخبة من صناع السياسات وقادة القطاع والمستثمرين البارزين ورواد الأعمال، وذلك بهدف تسليط الضوء على الإمكانات المتنامية للهيدروجين الأخضر ودوره في دعم اقتصادات الدول للوصول إلى الحياد المناخي.

كما تتضمن القمة «مؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة» ويناقش تحديات إنشاء شبكات كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية والنقل لمسافات طويلة، و«مؤتمر إيكوويست»، و«مؤتمر التمويل المستدام» ويناقش تمويل المنهجيات العالمية للاقتصادات منخفضة الكربون، وتشجيع المسارات الإقليمية للتمويل المستدام، وتأمين التمويل لرواد الأعمال في مجال تقنية المناخ.

ويناقش «مؤتمر المياه» قضايا شح المياه وتحلية المياه وإعادة الاستخدام، إلى جانب استكشاف تداعيات خصخصة قطاع المياه على تنمية الموارد المائية في المنطقة وتعزيز أمنها. بالإضافة إلى «مؤتمر المدن الذكية» ويناقش الاستخدام المستدام للأراضي وتحقيق الحياد الكربوني، كما يبحث «مؤتمر المناخ والبيئة» نتائج العمل المناخي، ويشجع على الابتكار لخفض الانبعاثات الكربونية، ومؤتمر «التنقل الكهربائي» الوجه الجديد للحياة الحضرية، ومدى تأثير وسائل النقل الذاتية والنظيفة على تصميم المدن.

وسوف تتضمن فعاليات منصة الابتكار، التي تستضيفها شركة «مصدر»، سلسلة من الجلسات الحوارية الخاصة بمختلف القطاعات ذات الصلة، حيث سيسلط خلالها نخبة من المبتكرين والخبراء الضوء على أحدث الحلول المناخية. كما سيتم استعراض أحدث التقنيات من قبل شركاء أسبوع أبوظبي للاستدامة، وشركات عالمية ناشئة، وشركات صغيرة ومتوسطة الحجم تعمل في مجالات النقل ضمن المدن، والطاقة النظيفة، والتقنيات الزراعية، والذكاء الاصطناعي. وسيتم خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل الإطلاق الرسمي ليوم الشركات الصغيرة والمتوسطة لدعم جهود منصة مؤتمر الأطراف COP28 ومركز الشركات الصغيرة والمتوسطة للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.