داليا الطيب : مركز التميز فى الطاقة يقدم تصميم وتيسير برامج البحث وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين جامعة ولاية أريزونا والجامعات المصرية

في يوم 13 مارس، 2024 | بتوقيت 9:20 ص

كتبت: شيرين سامى

1.2 مليون دولار لتحديث مختبرات جامعات “عين شمس والمنصورة وأسوان”

=======

قالت داليا الطيب، المدير التنفيذي لمركز التميز في الطاقة بمصر ، فى تصريحات خاصة ل ” العالم اليوم” ، أن المركز يقوم بتصميم وتيسير برامج البحث والتبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة ولاية أريزونا والجامعات المصرية، حيث تم ارسال 47 طالبا متفوقا من الجامعات المصرية الثلاث حتي الأن للدراسة بجامعة ولاية أريزونا لمدة فصل دراسي وهناك مجموعة أخري من الطلاب سيذهبون للدراسة في فصل الخريف من هذا العام، 2024.

و تابعت :”يقوم مركز التميز في الطاقة حالياً بشراء معدات بقيمة 1.2 مليون دولار لتحديث المختبرات في جامعات عين شمس والمنصورة وأسوان، وهذا التحديث من شأنه أن يثري كل من المناهج والأنشطة البحثية. 

و أضافت داليا الطيب ، انه يجري ايضا حاليا شراء المعدات لمركز تكنولوجيا الطاقة التابع لمركز التميز في الطاقة الذي يعد مرفق متطور يقدم شهادات واختبارات برسوم للعملاء من الأكاديميين والعاملين في الصناعة وهو ما سيوفر الإيرادات والاستقرار المالي للمركز بعد انقضاء مدة المنحة.

و أوضحت أن ،دورات الشهادات والخدمات المعملية تشمل اختبارات الطاقة الشمسية، وقياس وتحليل ثاني أكسيد الكربون، واقتصاد الطاقة الهندسية، وإدارة الطاقة، وتحليل سلسلة التوريد، وشهادة سيكس سيجما (6-Sigma).
و لفتت إلى أنه في يناير 2024، رحبت جامعة ولاية أريزونا بالمجموعة الأولى من باحثين مركز التميز في الطاقة الزائرين والمكونة من ثمانية أعضاء هيئة تدريس مصريين من الحاصلين علي شهادة الدكتوراه من جامعات عين شمس والمنصورة وأسوان. حيث يتعاون هؤلاء الباحثون الزائرون مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة ولاية أريزونا في الولايات المتحدة في الأبحاث المبتكرة المتعلقة بالطاقة خلال الفصل الدراسي فى ربيع 2024، في موضوعات تتضمن الإدارة الحرارية لبطاريات السيارات الكهربائية وتبريد الخلايا الكهروضوئية وتجميع المياه من الغلاف الجوي. موضحة ان الأفواج التالية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب المصريين ستصل إلي جامعة ولاية أريزونا في خريف 2024 وربيع 2025.

و تابعت :”يقوم أيضا المركز بتحديث المناهج المرتبطة بالطاقة في برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الجامعات الحكومية المصرية، وإدخال دورات جديدة ومحسّنة وبرامج الشهادات والدرجات العلمية التي تستخدم أحدث الأساليب التربوية. كما يقوم بدعوة خبراء الطاقة المصريين والأمريكيين من الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص لتبادل أفضل الممارسات والإنجازات البحثية. وزيادة التواصل بين الجامعات الحكومية المصرية والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريب هادفة وذات صلة بالوظائف للطلاب”.

هذا بالإضافة إلى تعزيز الابتكارات والتقنيات القائمة على البحث وتعزيز قدرة مصر على المنافسة على مستوى العالم في قطاع الطاقة.

بالاضافة إلى توفير تدريب أكاديمي في المجالات المتعلقة بالطاقة لتلبية الاحتياجات الحالية للقطاعين التجاري والعام في مصر، حيث يُسهم ذلك في الحد من البطالة، ويؤدي إلى تحسين أداء القطاعين العام والخاص.