تجار السيارات : اسعار السيارات الإقتصادية تقترب من الفاخرة و مرسيدس علي قمة المبيعات

أكدت رابطة تجار السيارات في مصر أن تواجد مرسيدس على قمة مبيعات سوق السيارات في مصر سواء المركبات أو الملاكي في يناير الماضي يؤكد ان قطاع السيارات الفاخرة في السوق المصري لم يتأثر بدرجة كبيرة بالأزمة الحالية والأوضاع الاقتصادية في مصر وهو بعكس السيارات في الفئات الاقتصادية والمتوسطة التي تأثرت بدرجة كبيرة بارتفاع الأسعار، والدليل على ذلك تصدر مرسيدس المبيعات لشهرين على التوالي.
وأكدت الرابطة أن فئة السيارات الفاخرة تمكنوا من التكيف مع الأسعار في ظل ارتفاعها وهو بعكس ما يحدث في باقي فئات السيارات الأخرى الاقتصادية والمتوسطة حيث من الصعب على المتعاملين في هذه الفئات التكيف مع زيادات الأسعار والمشترون في الفئات المتوسطة والاقتصادية لم يعد بمقدورهم تقريباً شراء السيارات.
وأكدوا أن ارتفاع مبيعات مرسيدس في مصر ليس بسبب تحقيق الشركات مبيعات اضافية قوية ولكن بسبب تراجع مبيعات باقي شركات السيارات الأخرى التي كانت تتصدر السوق في السابق وأوضحوا أن تصدر مرسيدس قد يكون بسبب زيادة اسعار الفئات المتوسطة والاقتصادية التي باتت تقترب في السعر من العلامات الفاخرة.
و شدد اعضاء الرابطة على أهمية السيارات الكهربائية وضرورة الاستثمار فيها لتقليل الاعتماد على استيراد الوقود الأحفوري من خارج مصرموضحين أن معدل الانفاق على الوقود الأحفوري للسيارات يكون سنوياً بأكثر من 12 مليار دولار ويعتبر الحل لتقليل هذا الرقم الاعتماد على السيارات الكهربائية وتصنيعها بمصر وتقليل سعرها وتحفيز الناس لشرائها.
وأوضحوا أن مصر بدأت بمشروع لتصنيع السيارات الكهربائية ولكنه لم يكتمل بعد ، فيما طالبوا بضرورة السماح باستيراد السيارات المستعملة الكهربائية من خارج مصر وكذلك السيارات الهايبرد ضمن مطالبه بفتح باب المستعمل بصورة عامة مؤكداً أن دخول هذه السيارات سيوفر مليارات يتم انفاقها على شراء الوقود بالاضافة على شراء سيارات جديدة.