96 شركة فرنسية في معرض جلفود 2024 مزيج من الجودة، الاستدامة والابتكار

مع انعقاد الدورة المقبلة من معرض الخليج للأغذية – جلفود، أكبر المعارض التجارية السنوية للأغذية والمشروبات على مستوى العالم، الذي يقام خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير 2024، ستقوم بيزنس فرانس ، الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، بتنظيم المشاركة الفرنسية في المعرض التي ستضم 96 شركة فرنسية تعرض أحدث العلامات التجارية الفرنسية في مجال الأغذية والمشروبات، موزعة على أربعة أجنحة متخصصة: المشروبات في زعبيل 2، منتجات الألبان في القاعة 1، اللحوم في القاعة 3، والأغذية العالمية في قاعة الشيخ سعيد 2، حيث ستقدم وكالة بيزنس فرانس في المنصة S2-B70 سوقها المخصصة ماركت بلايس بيزنس فرانس.

يعد قطاع المأكولات والمشروبات الفرنسي بمثابة شهادة على التراث الغذائي الغني للبلاد وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز في مجال فن الطهي. وبما تشتهر به عالميًا من مجموعة متنوعة من المنتجات عالية الجودة، بما في ذلك الأجبان، الحلويات، اللحوم والمشروبات، حجزت فرنسا مكانة لنفسها كمنارة للفنون الغذائية والابتكار. ولا يعد هذا القطاع محوريا للاقتصاد الوطني فحسب، إذ يساهم بشكل كبير في صادرات فرنسا، ولكنه يجسد أيضا جوهر الثقافة الفرنسية، مؤكدا على أهمية الذوق والحرفية والتقاليد. وفي الوقت نفسه، تعد فرنسا في طليعة تبني الممارسات المستدامة، والزراعة العضوية، وتكنولوجيا الأغذية المتطورة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على خيارات غذائية مسؤولة بيئيا وصحية. تستمر صناعة التكنولوجيا الزراعية الفرنسية في التطور، حيث توازن تراثها التاريخي الغني مع الابتكارات الحديثة، وبالتالي تحافظ على مكانتها كرائدة عالميًا في مجال الأغذية، المشهورة بجودتها والتزامها بالاستدامة.

تماشياً مع رؤية دبي 2050 لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، تبدي فرنسا التزامها بتحالف استراتيجي يهدف إلى إثراء قطاع الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال نهج ثلاثي المحاور: الجودة ،الاستدامة والابتكار. إن هذا الاسهام الفرنسي ليس مجرد بيان التزام بالتميز الغذائي العالمي؛ بل أنه دليل حاسم في تعزيز العلاقات التجارية الفرنسية الإماراتية. وتتجلى هذه الديناميكية الإيجابية في النمو الملحوظ للصادرات الفرنسية إلى الإمارات، والتي شهدت زيادة بنسبة 26% لتبلغ 501 مليون يورو في عام 2022. في الواقع، تمثل 26% من هذه الصادرات مستحضرات أساسها الحبوب، و14% لمنتجات الألبان. ولا يسلط هذا الأداء الضوء على القيمة المضافة للمنتجات الفرنسية في السوق الإماراتية فحسب، بل يشهد أيضًا على تعاون مثمر ومزدهر، بما يتماشى مع التطلعات طويلة المدى لكلا البلدين لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار القطاعي.

تماشياً مع القيم الثقافية والقوانين الغذائية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ستقدم فرنسا مجموعة مختارة من المنتجات الحلال المعتمدة والمأكولات الفرنسية والشرق أوسطية المدمجة. علاوة على ذلك، تلتزم فرنسا بالزراعة العضوية

وممارسات الإنتاج المستدام التي تلبي احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تفضل الخيارات الغذائية المسؤولة بيئياً والمراعية للصحة.