بالفيديو و الصور ..” السيسى و بوتين” يشاركان فى وضع حجر الأساس و إعطاء إشارة بدء الصبة الخرسانية للوحدة الرابعة لمحطة الضبعة النووية

في يوم 25 يناير، 2024 | بتوقيت 1:29 م

كتبت: شيرين سامى

نشرت هيئة المحطات النووية عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك ، فيديو فعالية وضع حجر الأساس و البدء فى أعمال الصبة الخرسانية الاولى للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
حيث أعطت القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية ودولة روسيا الإتحادية إشارة البدء لأعمال الصبة الخرسانية الاولى للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء وذلك عقب إعلان الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية تمام الجاهزية والاستعداد لبدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة.
حيث أقيم في موقع بناء محطة الضبعة النووية في جمهورية مصر العربية (والتي يعد المصمم العام والمقاول العام لها هو القسم الهندسي في شركة روساتوم الحكومية)، حفل مخصص لصب “الخرسانة الأولى” – للوحدة الرابعة.
يمثل هذا الحدث التاريخي بداية المرحلة الرئيسية لبناء هذه الوحدة، وبالتالي يصبح بناء محطة الضبعة النووية المكونة من أربع وحدات أكبر مشروع بناء نووي في القارة الأفريقية.
وقد حضر المراسم عبر الفيديو كونفرنس رئيس جمهورية مصر العربية “عبد الفتاح السيسي” رئيس روسيا الاتحادية “فلاديمير بوتين” في حين حضر المراسم في موقع البناء كل من رئيس مجلس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي”، ومدير عام شركة روساتوم الحكومية “أليكسي ليخاتشوف”، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري “محمد شاكر”، ورئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية “د.أمجد الوكيل” ومسؤولون آخرون. وفي هذا السياق أعطى رئيسي البلدين إذنًا رمزيًا لصب “الخرسانة الأولى” لتصبح الأساس لمجموعة الطاقة الرابعة في محطة الضبعة النووية.

وأعرب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية خلال كلمة سيادته بالفعالية عن خالص اعتزازه وتقديره لفخامة رئيس دولة روسيا الاتحادية على مشاركته الكريمة بالفعالية مُشِيداً بالعلاقات العميقة بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية والتي تمتد لتاريخ طويل من الإنجازات والإسهامات.

وأشاد سيادته بجهود فرق العمل والعاملين بكلاً من شركة “أتوم ستروى إكسبورت” المقاول العام الروسي للمشروع وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء التي تشرف على تنفيذ المشروع وذلك لما يبذلونه من جهد وتفاني وتحقيق معدلات غير مسبوقة في التنفيذ في إطار التعاون المشترك المثمر والبناء.

كما أنه خلال كلمته ، أعرب الرئيس فلاديمير بوتن – رئيس دولة روسيا الاتحادية عن خالص امتنانه للرئيس عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية، مؤكداً على اهتمامه الكبير بمشروع محطة الضبعة النووية وعلى مواصلة تقديم الدعم اللازم لإنجاز ذلك المشروع الذي سيساهم في تعزيز أمن الطاقة لجمهورية مصر العربية وسيزود المصريين بالكهرباء الرخيصة والصديقة للبيئة، فضلًا عن تعزيز الإمكانات العلمية والإنتاجية للبلاد وخلق فرص عمل إضافية.

كما أوضح الدكتور محمد شاكر – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خلال كلمة سيادته على أنه في ظل الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسارع مصرنا الحبيبة الزمن نحو تحقيق آفاق وتطلعات جديدة حيث أن هذه الإنجازات تحققت في وقت قياسي غير مسبوق وهو ما يؤكد على تقدم المشروع بخطى ثابتة وتعاون مثمر مع شركاءنا من الجانب الروسي، مؤكداً على أن ما يشهده اليوم موقع المحطة النووية بالضبعة لم يكن ابداً وليد الصدفة بل جاء نتيجة الرعاية والدعم الذي توليه القيادة السياسية للبلدين للمشروع وكذلك العمل الجاد والشاق لفرق العمل من كلا الجانبين المصري والروسي الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تحقيق كافة معالم المشروع الرئيسية وفق توقيتاتها الزمنية المتفق عليها على الرغم من كافة الظروف العالمية المحيطة.

وفي هذا الاطار أشار “أليكسي ليخاتشوف” مدير شركة روساتوم في كلمته أمام ضيوف الاحتفال قائلاً:
“اليوم حدث بارز في تاريخ الطاقة النووية في مصر والعلاقات الروسية المصرية. مع صب الخرسانة الأولى – أساس مجموعة الطاقة الرابعة، يتم إطلاق أكبر مشروع تعاون بين البلدين منذ بناء سد أسوان، وهو بناء أول محطة للطاقة النووية فى مصر. اليوم تصبح جميع مجموعات الطاقة الأربعة لمحطة الضبعة النووية قيد الإنشاء. وهذا يعني أن موقعنا المصري أصبح واحدا من أكبر مشروعين لبناء المنشآت النووية لنا في العالم”.
كما أشار د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خلال كلمته، أنه في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة رئيس جمهورية مصر العربية “عبد الفتاح السيسي”، تسابق بلادنا مصر الحبيبة الزمن بهدف استكشاف آفاق وإنجازات جديدة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الإنجازات تحققت في وقت قياسي غير مسبوق، مما يؤكد سير المشروع بخطى ثابتة وتعاون مثمر مع شريكنا الروسي، وهذا يدل على أن ما حدث اليوم في محطة الضبعة النووية ليس صدفة، بل هو نتيجة الاهتمام والدعم المقدم من القيادة السياسية للبلدين، بالاضافة إلى العمل الجاد والدؤوب للطرفين، المستمر ليل نهار لتحقيق كافة المعالم الرئيسية للمشروع وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه.
شركة روساتوم الحكومية الروسية هي المصدر الرئيسي للتكنولوجيا النووية. فعلى وجه الخصوص، ، أنتجت الشركة الحكومية في عام 2023 خمس مجموعات من معدات المفاعلات، وتم تسليم محطة الطاقة النووية البيلاروسية المبنية بالكامل إلى الجهة المتعاقدة، وتم الحصول على إذن لتشغيل مجموعة الطاقة الأولى في محطة أكويو النووية في تركيا.

واختتمت الفعالية بإعلان الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية تمام الجاهزية والاستعداد لبدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة، وإعطاء فخامة الرئيس السيسي إشارة البدء للأعمال والتي تمت بنجاح وانتقل مشروع المحطة النووية بالضبعة بوحداته الأربعة الى مرحلة الإنشاءات والتركيبات الكبرى.

الجدير بالذكر أن، محطة الضبعة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، سيتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. ستتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات طاقة باستطاعة 1200 ميجاوات لكل منها، مع مفاعلات من نوع VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي-المائي) من الجيل الثالث المطور. وهذه أحدث تقنيات الجيل التي تعمل بنجاح حيث أصبحت مرجعاً للمفاعلات النووية. هناك أربع مجموعات مع مفاعلات من هذا الجيل قيد التشغيل في روسيا منها مفاعلان في كل من محطتي نوفوفورونيج ولينينجراد للطاقة النووية. وفي شهر نوفمبر من عام 2020 تم خارج روسيا، توصيل مجموعة طاقة بمفاعل VVER-1200 في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بالشبكة.
يتم تنفيذ أعمال بناء المحطة النووية وفقًا لحزمة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.
وبحسب الالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، بل سيقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية، كما سيقدم للشركاء المصريين المساعدة في تدريب الكوادر والدعم في التشغيل والصيانة للمحطة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيلها. وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وتوفير حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفذ.
تعمل روسيا باستمرار على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. وعلى الرغم من القيود الخارجية، يعمل الاقتصاد المحلي على زيادة إمكاناته التصديرية، وتوريد السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم.
ننشر رابط الفيديو التالى:

https://fb.watch/pO023pjOmz/?mibextid=Nif5oz