تعاون مصري فنلندي لتصنيع هواتف نوكيا في مصر

كشفت شركة HMD صاحبة العلامة التجارية لهواتف نوكيا عن تعاونها مع الشركة المصرية لصناعات السليكون لتصنيع هواتف نوكيا بمصنع الشركة المصرية بمحافظة أسيوط.
قال تامر الجمل الرئيس التنفيذي لشركة HMD أن شركته ستعمل علي تصنيع الهواتف الذكية والتقليدية في مصر من خلال مصنع الشركة المصرية لصناعات السليكون بمحافظة أسيوط.
واشار خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته الشركة امس للإعلان عن تفاصيل تدشين تحالف شركات HMD المطورة لهواتف نوكيا وحالا والشركة المصرية لصناعات السليكون ‘سيكو موبايل، الي أن الشركة لديها خطط طموحة في السوق المحلية ومستمرة في ضخ استثمارات جديدة
أضاف أن الشركة تستهدف طرح هواتف محمولة لمختلف الشرائح في مصر وفي الخطة التوسع في تصنيع هواتف تعتمد على تكنولوجيا الجيل الخامس.
وكشف محمد سالم رءيس الشركة المصرية لصناعة السليكون عن استعداد شركته لتصنيع هواتف تعتمد على تكنولوجيا الجيل الخامس,
مشيرا إلى أنه تم تجهيز مصنع الشركة بأسيوط لعملية التصنيع النوعية وتأهيل خطوط الإنتاج لتكون قادرة على تقديم هواتف الجيل الخامس 5G لتكون مواكبة للتحول للعمليات الصناعية الرقمية.
وأشار سالم إلى أن الشركة تستهدف إنتاج نحو 3 ملايين جهاز بالتعاون مع HMD المطورة لهواتف نوكيا في مصر، مضيفاً أن استراتيجية التعاون تستهدف تصدير نصف الإنتاج إلى الخارج خاصة أفريقيا في ظل تعدد القنوات التصديرية الأفريقية بعدة بلدان مثل ليبيا وموزمبيق ورواندا ومالاوي.. إلخ بالإضافة إلى تخصيص نصف الإنتاج إلى السوق المصرية.
وقال إن الإنتاج سيكون بنسبة مكون محلي يصل إلى 43٪ وستحمل الهواتف الجديدة شعار صنع في مصر .

وعن ‘أزمة شح العملة الأجنبية’، قال سالم أن الشركة تتعامل وفق محورين مع ذلك التحدي ويشمل المحور الأول مواجهة تزايد الطلب على التصنيع المحلي أما المحور الثاني يعتمد على توفير العملة الأجنبية في السوق المحلية من خلال التوجه إلى التصدير.
وأضاف سالم أن توجه الشركة إلى التصدير لتوفير العملة الأجنبية يعتمد على خطة تحقيق التوازن بين الصادرات والواردات بهدف تحقيق فائض من العملة للحصول على المواد الخام اللازمة للتصنيع واستيرادها من الخارج.

أوضح سالم أن الشركة تلتزم بعملية تدريب المهندسين والفنيين المتخصصين بخطوط إنتاجها على أحدث برامج التصنيع الالكتروني العالمية وتزويدهم بالمهارات والمعارف المطلوبة لتحقيق نقلة نوعية في عملية الإنتاج.
ومن جانبه قال الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال (TIEC) أن وزارة الاتصالات وضعت استراتيجية متكاملة لتوطين صناعة الإلكترونيات عبر مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات.

وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية وصل سجل شركات صناعة التصميم الإلكتروني إلى 57 شركة عالمية ومحلية تعمل في مصر.

توطين صناعة الإلكترونيات
ولفت عثمان على هامش فعاليات الموتمر، إلى أن جهود وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة نجحت في التفاوض مع وزارة المالية من أجل خفض الضريبة الجمركية المقررة على بطاريات وسماعات وكاميرات أجهزة المحمول من 10% إلى 2% كما سيتم إعفاء الألواح الزجاجية الإلكترونية (الشاشات) من الضريبة الجمركية.
وأضاف عثمان أن الهدف من التعديلات على الرسوم الجمركية هو تخفيف الأعباء التي تتحملها المشروعات الاستثمارية ولتشجيع توطين الصناعات الإلكترونية والتكنولوجية في مصر بما يخدم مصر لتوطين الصناعة لمواجهة الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة حاليا والتي دفعت الدولة إلى خفض الأعباء عن كاهل المشاريع الصناعية المحلية.

التصنيع الإلكتروني
وكشف عثمان أن الوزارة عملت الفترة الماضية على التعاقد مع 26 شركة محلية وعالمية متخصصة في تصميم الإلكترونيات والبرامج المدمجة للتواجد في مركز إبداع الإلكترونيات بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.