غدا ٢٣ يناير .. السيسي و بوتين يشاركان في وضع حجر الأساس و فعالية صب خرسانة المفاعل الـ4 بمحطة الضبعة النووية

روسآتوم تشيد " محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا..

في يوم 22 يناير، 2024 | بتوقيت 1:21 م

كتبت: شيرين سامى

يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى و نظيره الروسى الرئيس فلاديمير بوتين ، غدا الثلاثاء الموافق ٢٣ يناير، وضع حجر الأساس لمحطة الضبعة النووية الأولى فى مصر بالضبعة.

و قد أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي عن حفل ضخم سيشارك فيه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي يخص مشروع محطة الضبعة النووية.

وأوضح فهمي أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين سيشاركان عبر تقنية الفيديو كونفرانس في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية غدا الثلاثاء في الـ23 من يناير .

وأوضح ، أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة في هذه المناسبة في الـ23 من يناير.

وحول أهمية المشروع ودخول مصر عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية، أكد أن هذا المشروع يشكل في الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات حيث يعد المشروع استكمالا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا في عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.

وأشار إلى أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع والذي مقرر له وفق الجدول الزمني الانتهاء في عام 2028 ودخوله مرحلة التشغيل.

وأوضح أن هذه الفترة ليست طويلة مقارنة بتنفيذ مشروع مهم كمشروع محطة الضبعة وبهذا الحجم خاصة في هذا التوقيت وأهميته لتوليد الكهرباء ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بإلإضافة إلي مساهمة المشروع في الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأمد.

و فى ذات السياق أعلن الكرملين ، أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي “سيشاركان في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية غدا الثلاثاء الموافق 23 يناير .

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاستعدادات جارية لمشاركة بوتين في حدث هام بمحطة الضبعة المصرية .

و علق بيسكوف على الشراكة الروسية المصرية في مجال الطاقة النووية قائلا: “يستمر تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات وهي شريك مهم للغاية، بما في ذلك في مجال هذه التكنولوجيا المتطورة وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر”.

كما أكد بيسكوف أن روسيا بلد رائد بلا منازع في الصناعة النووية على المستوى العالمي، وقال: “نقدم خدمات أفضل وأرخص وذات جودة أعلى، وهنا سيكون من الصعب للغاية على المشاركين الآخرين في هذا السوق منافستنا”.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بتكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.

وتشيد شركة “روسآتوم” محطة “الضبعة” بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.