الغرف السياحية: 10-15 ألف غرفة فندقية جديدة في 2019

في يوم 6 فبراير، 2020 | بتوقيت 8:36 م

: العالم اليوم

قال رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية إنه تمت إضافة ما بين 10آلاف و15 ألف غرفة فندقية جديدة في مصر خلال العام الحالي مع تعافي القطاع، متوقعا زيادة مماثلة في 2020.

وأضاف أحمد الوصيف في مقابلة مع رويترز أن السياحة المصرية تعافت لكن القطاع يطمح في المزيد من حيث أعداد السياح والإيرادات وتنوع الأسواق.

وقال الوصيف ”هناك طفرة في الأرقام السياحية وفقا للمعلن من البنك المركزي وهي أعلى من إيرادات 2010 التي وصلت لنحو 11.6 مليار دولار تقريبا.

”تعافينا رقميا لكن نستطيع الوصول لأكثر من ذلك .. أرقام 2010 لم تكن هدفنا.“

وارتفعت إيرادات السياحة المصرية 28.6 % في السنة المالية 2018-2019 إلى 12.6 مليار دولار مقارنة مع 9.8 مليار في السنة المالية 2017-2018، وفقا لبيانات البنك المركزي.

وقال الوصيف ”المقومات الموجودة لدينا أقوى مما وصلنا إليه من أرقام، في الحقيقة، هناك زيادة بنحو 30 % في الإيرادات وأعداد السياحة وهذا تأكيد لقدرة السياحة على التعافي.

”أرقام أمريكا الشمالية في تزايد وألمانيا في تزايد أوروبا بشكل عام في تزايد. وبدأنا نعمل على رجوع السياحة الثقافية أيضا.“

يشغل الوصيف أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة وينجز للاستثمار السياحي التي تعد من أكبر شركات السياحة في مصر.

وأبلغ رويترز أن أكثر من 95 % من سائحي توماس كوك عادوا بالفعل إلى بلدانهم.

وأضاف ”المتبقي هم عشرات السائحين الذين يريدون الاستمرار في رحلاتهم.. نتوقع دخول شركات أخرى لتعويض أعداد توماس كوك خاصة وأن هناك طلبا حقيقيا على السوق المصري.“

وانهارت توماس كوك، أقدم شركة رحلات في العالم، في سبتمبر تحت وطأة ديون بلغت 2.1 مليار دولار بسبب العديد من الصفقات المشؤومة التي أدت لتعثر مساعيها لمواجهة منافسين يعملون عبر الإنترنت.

وقال الوصيف الذي تولى رئاسة الاتحاد المصري للغرف السياحية في يناير إن عدد الفنادق التي كانت تتعامل مع توماس كوك يقدر بالمئات.

وتابع ”خلال الثلاثة أشهر المقبلة أتوقع تعافي السوق من انهيار توماس كوك بدخول شركات أخرى تعوض أعدادها مع زيادة الطلب على المقصد المصري“.

كانت مجموعة بلو سكاي، وكيل توماس كوك في مصر، أعلنت في سبتمبر إلغاء حجوزات حتى أبريل نيسان 2020 لعدد 25 ألف سائح إلى مصر.

قال الوصيف إن مصر تعمل على تنويع الأسواق التي تجذب منها السائحين وأيضا الشرائح المستهدفة.

ومازالت الرحلات المباشرة إلى شرم الشيخ، أكبر منتجع في مصر على البحر الأحمر، متوقفة من مصادر سياحة رئيسية، مثل بريطانيا وروسيا.

وجمدت بريطانيا وروسيا الرحلات في 2015، بعدما انفجرت قنبلة على متن طائرة روسية كانت عائدة إلى سان بطرسبرج فوق سيناء بعد إقلاعها بوقت قصير، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصا.