خبراء السياحة: البطولة الافريقية لن تتأثر بحادث الهرم الإرهابى
في يوم 6 فبراير، 2020 | بتوقيت 8:32 م
مع اقتراب موعد إقامة البطولةً الافريقية أواخر الشهر الجارى وفى اعظم الشهور عند الله التى من المفترض ان يتقى كل إنسان ارتكاب المحرمات وهو زهق النفس تقوم مجموعة ارهابية بالاعتداء الغاشم على اتوبيس السياحة بمنطقة الاهرامات ويصاب 17 سايح ويقتل 3 سياح وفى تصريحات خبراء السياحة ورجال الدين حول الحادث وهل سيؤثر على السياحة واقامة البطولة الافريقية وما هى الاحتياطيات الواجب اتخاذها ؟ لمواجهة اى حادث ارهابى عارض.
– نقيب السياحيين:الدولة أعدت كل الاحتياطات الأمنية لتامين البطولة الافريقيةيقول باسم حلقة نقيب السياحيين ان البطولة الافريقية فرصة مهمة للرواج السياحي لمصر لانها محط أنظار واهتمام العالم وتستقطب جماهير واعلام وميديا تتابع المباريات
واضاف حلقة بالنسبة لتأمين البطولة فالدولة أعدت كل الاحتياطات الأمنية لتامين البطولة ومن جانبه قال حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، إن البطولة الافريقية خير دعاية لمصر سياحيا فى هذا التوقيت، مضيفا ان حادث الارهاب بمنطقة الاهرامات لن يؤثر على البطولة الافريقية وإذا اثر سيكون تأثير ضعيف جدا
ويتفق الخبير السياحى محمد سلامة ان الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة قامت ومسوولى السياحة ومحافظ الجيزة بمحو اثار الحادث فور وقوعه وقامت بالتقاط الصور مع سياح السيارة المستهدفة مما أعطى الثقة والامان للسياح، لافتا الى ان تأثير الحادث سيكون ضعيف لانه يتكرر فوز مناطق سياحية كثيرة فى دول العالم
وحول الاستعدادات التى تقوم بها وزارة السياخة لاستقبال البطولة الافريقية قال سلامة ان هناك تنسيق بين السياحة وهيئة تنشيط السياحةوجميع الوزارات على اعلى مستوى مثل وزارات الداخلية وإدارات المرور والجوازات والدفاع وهيئة الاستعلامات والتجارة والصناعة واتحادات الغرف التجارية، بهدف التسهيل للفرق الرياضية المشاركة وايضا الجماهير التى ستأتى خلف فرقها الكروية
ومن جهه اخرى ادانت دار الافتاء المصرية الحادث الارهابى بمنطقة الهرم وقال الدكتور احمد ممدوح مدير الفتوى بدار الافتاء المصرية ان حادث الهرم الإرهابي والاعتداء على الأجانب حرام وغدر لعهد الأمان، مشيرا الى ان الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع أمام المتحف المصري الكبير امس في منطقة الهرم بالقاهرة والذي استهدف حافلة سياحية وأسفر عن إصابة نحو 17 سائحًا، لن يزيد الا قوة وتماسك الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة الحملات والموجات المتتالية من الإرهاب ودحرها وتطهير البلاد من شرها
وأضاف مدير الافتاء أن الشريعة الإسلامية تحرم بشكل قاطع استهداف السياح والأجانب الذين دخلوا البلاد عبر التأشيرة التي تعد عهد أمان وجب على كل مسلم أن يحفظه، وأن كل الأعمال الإرهابية ضد الأجانب هي نوع من الغدر والخيانة ولا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد، كما أنها ليست من الجهاد الشريف أو القتال المشروع في الإسلام، ومنفذ تلك الأعمال هو من المفسدين في الأرض
ودعا مدير الافتاء بدار الفتوى المصرية إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن مصر وسلامة أهلها والإضرار باقتصادها ومعاش الناس بها، مؤكدًا أن كافة المصريين يرفضون تلك الأعمال الإرهابية ويقفون صفًّا واحدًا خلف قيادتهم لمواجهة هؤلاء الخوارج الملاعين .