السفير البريطاني: علاقتنا التجارية بمصر في زيادة مستمرة.. وملتزمون بدعم السياسة المصرية

نظمت الجمعية المصرية البريطانية للأعمال (BEBA) جلسة نقاشية حول دور القطاع الخاص في التمكين الرقمي، والإسراع بوتيرة تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة،

واستهل السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي، الحديث عن الوضع في غزة، قائلاً إن حياة كل مدني مهمة، مضيفًا ” أننا نريد أن ينتهي هذا الآن ” داعياً إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفيما يتعلق باستدامة العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة، أعرب السفير عن تفاؤله بشأن استثمارات المملكة المتحدة في مصر، قائلاً “إن علاقتنا التجارية في زيادة مستمرة”.

وأضاف أنه من المهم أن نعترف باستثمارات المملكة المتحدة المستمرة في مصر. وباعتبارها أكبر مستثمر أجنبي مباشر، فإن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم نقطة تحول السياسة المصرية وتعزيز المسار المستدام.

وذكر أن أداء الدول العربية جيد في مجال الهيدروجين الأخضر مقارنة بآسيا، بالإضافة إلى ذلك، عند المقارنة مع أوروبا، تتمتع الدول العربية بميزة واضحة.

من جانبها، قالت ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية ، إن أجندة أهداف التنمية المستدامة تدور حول خمسة مجالات رئيسية: الناس، والكوكب، والرخاء، والسلام، والشراكة. وأضافت: “نحن نتحدث عن الفقر والغذاء والتعليم والمرأة والبيئة”.

وأوضحت أن جدول الأعمال الوحيد ضمن أهداف التنمية المستدامة الذي يتضمن كل هذه العناصر هو الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على الشراكات. ويشمل جميع الشركاء وأصحاب المصلحة والقطاع الخاص.

وأشارت العجيزي، إلى أن الحكومات تعتقد أن القطاع الخاص يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف أهداف التنمية المستدامة.

وأضافت إن مشاركة القطاع الخاص في إعداد تقارير الاستدامة تؤدي إلى بناء الثقة وهي أمر حيوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعكس تقرير فودافون الشفافية، ويضع معيارًا للآخرين ليتبعوه، فدور القطاع الخاص مهم بشكل بالغ لتحقيق التنمية المستدامة.”

وأعربت مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، عن ضرورة أن تحذو جميع الشركات حذوها لأن الثقة هي الأهم يليها تبادل المعرفة وقصص النجاح وحتى الإخفاقات والتحديات، مؤكدة على أهمية الشراكات الحكومية الدولية للاستثمار. وذكرت أنه بدون مشاركة القطاع الخاص، بما في ذلك الشباب والمنظمات المدنية، لا يمكن تحقيق الاستدامة. كما سلطت الضوء على مبادرة (معاً)، التي تجمع القطاع العام والقطاع الخاص والبنوك في منتدى لمناقشة ومعالجة التحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة.

علاوة على ذلك، ذكر روحي أفغاني نائب الممثل الإقليمي المقيم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، أن الوعد الأهم للأمم المتحدة هو عدم ترك أحد خلف الركب ومساعدة جميع البلدان.

وأشار ماجد عز الدين الشريك المسؤول ورئيس قسم الصفقات بمصر بشركة PWC الشرق الأوسط، إلى مبادرة إعداد التقارير العالمية (GRI) باعتبارها مجموعة معايير دولية مستقلة تساعد الشركات والحكومات والكيانات الأخرى في فهم وتطبيق آثارها على مسائل مثل تغير المناخ وحقوق الإنسان والفساد.

وأوضح أن البنك المركزي المصري أصدر سندات حكومية تركز على التمويل المستدام. كما ناقش أيضًا التحول الذي تشهده الشركات في الشرق الأوسط، موضحًا أنه من الممكن أن تظل مربحة دون التسبب في ضرر بيئي.