بمشاركة متحدثين دوليين في أكثر من ٧٠ جلسة فنية.. “الري” تواصل الاستعداد لعقد أسبوع القاهرة الرابع

في يوم 13 يونيو، 2021 | بتوقيت 1:49 م

كتب: فتحى السايح

عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا، اليوم ، مع الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط؛ لمتابعة موقف الإجراءات الجارية لعقد أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والمقرر عقده خلال الفترة من ٢٤- ٢٨ أكتوبر القادم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان “المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص”.

وصرح الدكتور عبد العاطي بأن بأسبوع القاهرة للعام الحالي هو المؤتمر الرابع في سلسلة المؤتمرات التي بدأت عام ٢٠١٨؛ بهدف تعزيز التواصل بين منظمات المياه والصناعات المرتبطة بقطاع المياه والجهات الإقليمية والدولية والمجتمعات ذات الصلة، مشيرًا إلى أن أسبوع القاهرة للمياه ٢٠٢١ يأتي تتويجاً للنجاح الذي حققه أسبوع القاهرة للمياه في النسخ الثلاث السابقة منه، حتي أصبح من أهم وأكبر الأحداث المتعلقة بمجال المياه والتنمية المستدامة في مصر والشرق الأوسط.

ونوه وزير الموارد المائية والري بأن هذا الحدث يأتي في إطار اهتمام الدولة بموضوع المياه ووضعه على رأس أولويات الأجندة السياسية، ومن أهم مقتضيات التنمية الاقتصادية والمستدامة، وتتويجاً لدور مصر الإقليمي الرائد سواء في المنطقة العربية أو الإفريقية.

وتابع عبد العاطي: تواصل السكرتارية الدائمة لأسبوع القاهرة للمياه مجهوداتها من أجل الإعداد للنسخة الرابعة من الأسبوع، والذي تنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والوزارات المحلية، ويهدف الأسبوع إلى التوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكنية والتغيرات التي تطرأ علي العالم من تغير في استخدامات الأراضي والمناخ وكذا النظم الهيدرولوحية بشكل متسارع، مما جعله محور دعم واهتمام كل المعنيين بالمياه إقليميًّا ودوليًّا.

ويشارك في هذا الحدث المهم عدد من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسؤولين في قطاع المياه والقطاعات الأخري ذات الصلة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى العلماء والبرلمانيين والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والعديد من الفئات كالسيدات والفلاحين والقانونيين من مختلف دول العالم، كما يتضمن عروضًا ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين خلال أكثر من ٧٠ جلسة فنية، ويقام على هامش الأسبوع معرض لتكنولوجيا الري الحديث والري الذكي وأساليب إعادة استخدام المياه.

ويستضيف الأسبوع العديد من الأحداث والفعاليات رفيعة المستوى؛ منها الاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة في الدول العربية، وكذا الاجتماع المشترك لكبار المسؤولين بوزارات المياه والزراعة في الدول العربية؛ لوضع خارطة طريق لتكامل الأنشطة الزراعية مع إدارة الموارد المائية، والذي تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ومنظمة التنمية الزراعية، وكذا منظمة الإسكوا، إلى جانب عدد من الأحداث الجانبية؛ أهمها المنتدى الرابع للشباب الأفارقة المتخصصين في المياه بالتعاون مع عدد من الشركاء، ومنتدى حوكمة المياه والاستثمار الأوروبي، بالإضافة إلى منتدى الاستثمار الإفريقي الأوروبي اللذين ينظمهما الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية، وورشة عمل تمويل مشروعات المياه التي ينظمها بنك الاستثمار الأوروبي، كما تقيم الجامعة الأمريكية بالقاهرة ورشة عمل حول الزراعة المستدامة، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الفنية المهمة التي ينظمها كل من مكتب اليونسكو بالقاهرة وجامعة كولونيا والمعهد الدولي لإدارة المياه ومؤسسة دلتارس ومبادرة البرمجة المشتركة حول “تحديات المياه من أجل عالم متغير”، وشبكة بناء قدرات دول حوض النيل ومعهد استوكهولم الدولي للمياه، وما زالت السكرتارية تتلقى العديد من الطلبات لتنظيم الجلسات والأحداث الجانبية والأحداث رفيعة المستوى التي سيتم الإعلان عنها تباعًا.

وتلقت اللجنة العلمية عددًا من الأبحاث العلمية، وجار تقييمها واختيار عدد منها للعرض بالمؤتمر والنشر بالعدد الخاص بمجلة علوم المياه الخاصة بالمركز القومي لبحوث المياه.

وجدير بالذكر أن اللجنة العلمية قد استقبلت في وقت سابق عدد ١٥٠ ملخصًا بحثيًّا محليًّا ودوليًّا من عدة دول أجنبية وعربية وإفريقية؛ منها (فرنسا- ألمانيا- الهند- اليابان- الأردن- لبنان- ليبيا- موريتانيا- المغرب- هولندا- فلسطين- إسبانيا- تونس- أوغندا- إنجلترا- الولايات المتحدة).

وتتابع السكرتارية الأنشطة والمسابقات المختلفة التي ستعقد خلال الحدث؛ ومنها مسابقة أفضل مشروع تخرج ومسابقة عرض رسائل الماجستير والدكتوراه في ثلاث دقائق والمسابقة القومية الرابعة للحفاظ على المياه للمزارعين التي تقدم لها ٣٠٠ مزارع من جميع محافظات مصر حتى الآن.

وتتواصل الترتيبات الخاصة بملتقى المبتكرين الصغار بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتي تتضمن مشاركات بمشروعات وابتكارات طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM).