وزارة الزراعة تدعم “الفاو” بيوم الأغذية العالمي 2023 تحت شعار “المياه هي الحياة.. المياه هي الغذاء .. لا تتركوا أحدًا خلف الركب”

القصير : الحكومة إقامت محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تصل طاقتها إلى ما يزيد عن 13 مليون متر مكعب يومياً

في يوم 16 أكتوبر، 2023 | بتوقيت 12:09 م

كتب: فتحي السايح

بمناسبة احتفالات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بيوم الأغذية العالمي 2023 الذي يقام هذا العام تحت شعار “المياه هي الحياة.. المياه هي الغذاء .. لا تتركوا أحدًا خلف الركب” ترى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي أن احتفالات هذا العام واختيار هذا الشعار تأتي متناسقة مع ما يمر به العالم من أزمات متشابكة ومتلاحقة أثرت على مقدرة الدول خاصةً الدول النامية والاقتصاديات الناشئة في تدعيم منظومة الأمن الغذائي كما تدعم التوجه نحو أهمية التوسع في إنتاج الأغذية وتحسين الإنتاجية الزراعية بكميات أقل من المياه، مع ضمان توزيع المياه بالتساوي، وحماية نظمنا الغذائية المائية، وعدم ترك أي أحد خلف الركب.
فالمياه ضرورية للحياة على كوكب الأرض. والمياه هي القوة الدافعة للناس والاقتصادات والطبيعة وأساس غذائنا. وفي الواقع، تستحوذ الزراعة على ما يزيد عن 70 في المائة من كميات المياه العذبة المسحوبة في العالم، غير أن المياه العذبة، على غرار كل الموارد الطبيعية، محدودة.
ويزيد من تعقيد الأمر النمو السكاني السريع والتوسع الحضري والتنمية الاقتصادية وتغير المناخ والتي من شأنها أن تعرّض موارد المياه على كوكب الأرض لإجهاد متزايد. وفي الوقت نفسه فقد تراجع نصيب الفرد من موارد المياه العذبة خلال العقود الماضية بنسبة كبيرة .
وبهذه المناسبة قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن القيادة السياسية فى مصر والحكومة حريصة كل الحرص على الاستغلال الأمثل لكل موارد المياه المتاحة من مصادرها المختلفة، والاستفادة منها بكافة السبل من خلال إقامة محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تصل طاقتها إلى ما يزيد عن 13 مليون متر مكعب يومياً وتعظيم التوجه نحو ترشيد استخدامات المياه والتحول إلى نظام الري الحديثة والتوسع في التطبيقات التكنولوجية الحديثة في هذا المجال والجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة في حصد مياه الأمطار وزراعة الوديان مع تعزيز البحوث التطبيقية التي تساعد في استنباط أصناف وهجن قليلة الاحتياج للمياه وعالية الإنتاجية ومبكرة النضج مع الحد من زراعات المحاصيل الشرهه للمياه، لدرجة أن كل هذه الاجراءات وغيرها جعلت مصر في مقدمة الدول الأعلى كفاءة في استخدام وإدارة المياه.
ومن ناحية أخرى أوضح وزير الزراعة أن الدولة المصرية تبذل جهودًا جبارة في سبيل تعزيز النظم الغذائية والزراعية استهدافًا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الإنتاجية الزراعية والاستخدام المستدام للموارد الزراعية الطبيعية، كل ذلك وصولًا إلى رفع مستوى الأمن الغذائي.
وأضاف وزير الزراعة أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تقوم بالتعاون مع الوزارات المعنية الأخرى من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية فى مصر.
ومن جانبه قال السيد نصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر :” لقد آن الأوان لعدم اعتبار المياه من المسلّمات بعد الآن والبدء في تحسين طريقة استخدامها في حياتنا اليومية. فما نأكله وطريقة إنتاج الأغذية يؤثران على المياه. ويمكننا إحداث فرق من خلال اختيار الأغذية المحلية والموسمية والطازجة، والحد من هدرها- حتى عن طريق تقليل هدر الأغذية، وإيجاد طرق آمنة لإعادة استخدامها بموازاة منع تلوث المياه”.
وأضاف :” معًا، يمكننا اتخاذ إجراءات تتعلق بالمياه من أجل مستقبل الغذاء والإنسان وكوكب الأرض. ويتعين على الحكومات وضع سياسات قائمة على العلم والأدلة بالاستفادة من البيانات والابتكار والتنسيق في ما بين القطاعات لتحسين التخطيط للمياه وإدارتها. ولا بدّ لها من دعم هذه السياسات من خلال زيادة الاستثمارات والتشريعات والتكنولوجيات وتنمية القدرات، مع تحفيز المزارعين والقطاع الخاص على المشاركة في حلول متكاملة لتعزيز كفاءة استخدام المياه والحفاظ عليها”.
وأكد الأمين على أن الظروف والتحديات التي تواجهها مصر تقتضي ضرورة الانتقال إلى أنظمة غذائية أكثر استدامة، وضخ المزيد من الاستثمارات في الأنظمة الزراعية والغذائية، علاوة على زيادة الإنفاق على البحث وتطوير سلاسل الإمداد الزراعية والغذائية بهدف تعزيز الابتكار ودعم زيادة الانتاج المستدام.
ويعيش اليوم 2.4 مليارات نسمة في بلدان تعاني من الإجهاد المائي. والكثير من هؤلاء الأشخاص هم مزارعون من أصحاب الحيازات الصغيرة يكافحون أصلًا لتلبية احتياجاتهم اليومية، وبصفة خاصة النساء والشعوب الأصلية والمهاجرون واللاجئون. وتزداد المنافسة للحصول على هذا المورد الذي لا يُقدَّر بثمن فيما أصبحت ندرة المياه سببًا متزايدًا للنزاعات.
يشار إلى أن المياه تغطي 71 في المائة من سطح كوكبنا. من المحيطات إلى البحيرات والأنهار ومصبات الأنهار، فالمسطحات المائية هي أكثر بكثير من مجرد وجهات ترفيهية للاستمتاع بها. فهي موطن لنظم إيكولوجية مزدهرة، إذ تستضيف موائل مهمة ووفرة مذهلة من التنوع البيولوجي. وفي الواقع، يعاني حوالي 600 مليون شخص يعتمدون جزئيًا على الأقل على النظم الغذائية المائية لكسب لقمة العيش من آثار التلوث وتدهور النظام الإيكولوجي والممارسات غير المستدامة وتغير المناخ.
هذا وقد أشاد وزير الزراعة بالتعاون القائم بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وكل المنظمات الدولية وشركاء التنمية المعنية بالزراعة والأمن الغذائي والتي يأتي على رأسها منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة، حيث يتم تنفيذ عدد من المشروعات التي تستهدف رفع مستوى الأمن الغذائي وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتحفيز التمويل لدعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية في مجال الزراعة والتي كان آخرها التعاون في اطلاق مبادرة فاست FAST للتحول المستدام في مؤتمر الأطراف المعني بالمناخ الذي عقد في نوفمبر العام الماضي بمدينة شرم الشيخ.
ومن الجدير بالذكر أنه في هذه المناسبة تقوم منظمة الاغذية والزراعة بالتنسيق مع وزارة الزراعة بتكريم عدد من الرموز والقيادات الذين لهم إسهامات في هذ المجال.
[١٦/‏١٠ ١١:٣٠ ص] fathy1963: حملات مكثفة من الزراعة والتموين وحماية المنافسة على منافذ البيض والدواجن لمتابعة تنفيذ مبادرة “تخفيض أسعار السلع الغذائية ”
كتب: فتحى السايح
.فى ضوء متابعة مبادرة الحكومة بتخفيض أسعار السلع الأساسية والتى تشمل 7 سلع أساسيه من بينها بيض المائده والدواجن الحية والمجمدة بنسبة 15%، والتى أعلنها د مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لضبط أسعار السوق وتخفيف العبء عن المواطنين

وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعه واستصلاح الأراضى، وبالتنسيق مع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعه للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة واللواء/ محمد فتح الله مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لمباحث التموين بتكثيف الحملات لمراقبة سوق تداول الفراخ الحيه والمجمده وبيض المائده.

ولليوم الثانى على التوالى الزراعة ومباحث التموين وجهاز حماية المنافسه ومنع الممارسات الإحتكارية يكثفون من الحملات الرقابية على الأسواق والتجار والسماسره، حيث وردت معلومات عن بعض والتجار والسماسره وشركات تداول الدواجن وبيض المائده بمحافظات القاهرة الجيزه، القليوبيه، الدقهليه، دمياط، الشرقيه، التى تقوم بالبيع بأسعار مرتفعة ولا تتماشى مع تكاليف الإنتاج ومصروفات التشغيل، مع تخزين كميات من بيض المائده لحجبها عن السوق بغرض الإحتكار وزيادة أسعارها، كما تقوم هذه الشركات بالتعاملات التنافسيه والإتفاقات لرفع الأسعار على المستهلك، والتعاون فيما بينهم ضد مصلحة المواطن، فقد تم اجراء التحريات اللازمة والتتبع والرصد والتأكد من صحة المعلومات، وتوجهت لجان رقابية من الزراعة، ومباحث ومفتشى التموين، وجهاز حماية المنافسه ومنع الممارسات الإحتكاريه، وداهمت مقرات هذه الشركات والسماسره وبالتفتيش تبين وجود العديد من المخالفات التى تؤدى إلى الإحتكار ورفع الأسعار، بشكل  مبالغ فيه وبدون فواتير أو سندات تثبت سعر الشراء أو سعر البيع، وعليه فإن ما تم رصده من وقائع وكذلك رفع الأسعار تعتبر مخالفات للقوانين والقرارات الوزاريه والقرار الوزاري رقم 113 لسنه 1994، وكذلك القانون رقم 181 لسنه 2018، الخاص بحمايه المستهلك بإحتكار السلع ورفع الأسعار في السوق مما يؤدى إلى عدم إستقرار الأمن الغذائي في الدوله، والتأثير السلبى المباشر على إستدامة مشروعات قوميه أقامتها الدوله من أجل التنميه المستدامه لثرواتنا الحيوانيه والداجنه، وقد اتخذت كافة الإجراءات القانونيه الرادعه حيال المخالفات والمخالفين، وعلى الفور تم تحرير المحاضر اللازمه وإحالة الوقائع إلى النيابه العامه.

قاد الحملات اللواء/ محمد رجائى، واللواء/ عبد العال المناوى، واللواء/ حازم العراقى، والعميد/ سعيد عابد، والعميد/ ضياء سعيد، والعقيد/ عبدالله الإبراشى، والعقيد/ أحمد ربيع، والعقيد/ خالد أبو طالب، والمهندس/ أسامه حطب، والمهندس/ أيمن محمود، والمهندس/ يسرى الطويل، والمهندس/ محمد على، والمهندس/ هيثم نجيب، والدكتور/ علاء البدوى، والمهندس/ ضياء عامر، والدكتور/ حسام عبد الرازق، والمهندس/ حمدى سويلم، والمهندس/ أحمد عابدين، من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمهندس/ محمد فوزى مدير الإنتاج الحيوانى بالدقهليه، والمهندس/ ناجى رمضان مدير الإنتاج الحيوانى بالشرقيه، والدكتوره/ نورا البربرى مدير الإنتاج الحيوانى بدمياط، والمهندس/ محمد البنا مدير الإنتاج الحيوانى بالجيزه، والدكتوره/ رباب كساب مدير الإنتاج الحيوانى بالقاهره، والمهندسه/ ماجده عبد الحليم مدير الإنتاج الحيوانى بالقليوبيه، والباحث القانونى/ عبد الله الحصرى، والباحث القانونى/ عمرو فتحى من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكاريه، والسيد/ على أبو ريه مأمور الضبط، وبعض قيادات الجهات المشاركه من المحافظات.

وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه بوزارة الزراعه واستصلاح الأراضى، على إستمرار حملات التفتيش والرقابه الفجائيه من قبل وزارة الزراعه ومباحث التموين ووزارة التموين وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكاريه، وكافة الجهات الرقابيه، على مدار الساعه وطوال أيام الأسبوع وعلى كافة أرجاء الجمهوريه، دون توقف وستتخذ كافة الإجراءات القانونيه الرادعه حيال المخالفات والمخالفين، ويمكن الإبلاغ عن طريق أرقام واتساب قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه 01551183225 ـــــ 01551183224