الجونة تستخدم تكنولوجيا التدوير كامل العمق” “FDRفي مطار المدينة
في يوم 6 يونيو، 2021 | بتوقيت 7:15 م
كتبت: شيرين محمد
100% خالية من حقائب البلاستيك ومحطة لإدارة النفايات، و18 محطة لتحلية المياه وشهادة النجمة الخضراء لجميع فنادق المدينة
عمر الحمامصي: الجونة تطبق أعلى معايير الجودة والإداره البيئية وفقا لاستراتيجية شركة أوراسكوم للتنمية حول العالم والتي تعزز مسؤوليتنا تجاه المجتمع وتتماشى مع معايير الاستدامة البيئية المستهدفة على المستوى المحلى والدولى
اعلنت مدينة الجونة احدى مدن شركة أوراسكوم للتنمية عن استخدام تكنولوجيا “تدوير كامل العمق” لمهبط الطائرات في مطار الجونة. وتعد حلول “تدوير كامل العمق” واحدة من أحدث التكنولوجيات والتي يتم استخدامها في رصف الطرق والتي تعتمد على إعادة تدوير الرصف القديم مع التربة الطبيعية دون استخدام ماكينات الرصف التقليدي، مما يعني توفير التكلفة، إضافة إلى عدم إهدار المواد والخامات، مما يساهم في الحد من التلوث البيئي وسرعة إنجاز الأعمال، ويأتي ذلك في إطار عمليات التحديث والتطوير المستمرة على كافة الخدمات والمرافق بالمدينة لتظل الجونة واحدة من المدن صديقة البيئة في العالم.
ومن جانبه صرح المهندس عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة قائلا “تأتي المبادرات البيئية واعمال التطوير المستمرة بمدينة الجونة في إطار استراتيجية شركة أوراسكوم للتنمية حول العالم والتي تعزز مسؤوليتنا تجاه المجتمع وتتماشى مع معايير الاستدامة البيئية المستهدفة على المستوى المحلى والدولى، حيث بدأنا مع مدينة الجونة واعلانها أول مدينة صديقة للبيئة في الشرق الاوسط منذ عام 2014، فضلا عن الحصول على “شهادة النجمة الخضراء” في جميع فنادق المدينة خاصةً مع تزايد الإقبال العالمي على نمط السياحة الخضراء
وأوضح “تطبق مدينة الجونة العديد من الخطوات المهمة للحفاظ على البيئة مثل التقليل من استخدام البلاستيك حتى الإعلان عن المدينة 100% نظيفة من الحقائب البلاستيكية، كما يوجد بها محطة لإدارة النفايات، و18 محطة لتحلية المياه ومزرعة أسماك تستخدم المياه المعاد تدويرها.”
الجدير بالذكر ان مدينة الجونة نجحت في الحصول على الجائزة العالمية للمدينة الخضراء بدعم من البرنامج البيئي للأمم المتحدة في مجال الاستدامة البيئية عام 2014، كما تعد الجونة من أوائل منتجي المياه المحلاة من البحر الأحمر، حيث تعتمد على معالجة المياه باستمرار عن طريق التناضح العكسي، الذي يعد هو الأساس في عملية تنقية المياه لإعادة استخدامها وتقليل الاستهلاك المفرط للمياه. إضافة إلى الحرص على تقليل استهلاك الطاقة وعدم الاعتماد على الأجهزة المستهلكة للطاقة في تنظيم درجة الحرارة، خاصة في المباني الحديثة، والاعتماد على التوكتوك والدراجات الالكترونية للتقليل من الانبعاثات الكربونية لتحتل صدارة المدن صديقة البيئة في مصر والعالم.