وليد مرسي : DCI PLUS يستهدف تقديم قيمة مضافة للمطورين.. وقطاع الاستشارات الهندسية محرك رئيسي للنهضة العمرانية

رئيس مجلس الإدارة أكد أن المكتب دشن خطة توسعية داخل و خارج مصر

تبنى خطة توسعية تتناسب مع الطفرة العمرانية فى السوق المحلية وتقديم أفكار مبتكرة لمساندة المطورين

في يوم 23 سبتمبر، 2023 | بتوقيت 1:58 م

كتبت: شيرين محمد

نجاح أى مشروع يرجع إلى الفهم العميق لطبيعة المشروع بالإضافة إلى اختيار فريق العمل الناجح

اختيار الاستشاري المتعاون مع باقي فريق العمل هو أحد مرتكزات القوة ..و مرجعية الاختيار تكون الأنسب لطبيعة المشروع

قطاع الاستشارات الهندسية أحد أهم القطاعات التنموية الحالية ولها دور في حماية المطورين العقاريين من تقلبات الوضع الاقتصادي

كشف المهندس وليد مرسي رئيس مجلس إدارة مكتب DCI PLUS للاستشارات الهندسية عن مستهدفات خلال الفترة المقبلة مشيرا إلي أنه تم تدشين خطة توسعية داخل وخارج مصر بعد النجاح الكبير الذي تحقق خلال العام الجاري.

قال مرسي إن مكتبه يستهدف على تقديم قيمة مضافة فى المجال، تتضمن التركيز على المشروعات المتوافقة مع معايير الاستدامة، إلى جانب تبنى خطة توسعية تتناسب مع الطفرة العمرانية فى السوق المحلية، وتقديم أفكار مبتكرة لمساندة المطورين.

وشدد مرسي علي أن المكاتب الاستشارية قي الوقت الحالي أصبحت لاعبًا رئيسيا مع المطور العقاري في مراحل المشروع، وتوفير عناصر جذب إلى جانب القدرة استغلال مساحة الأراضي بأقصى قدر ممكن.

وقال المهندس وليد مرسي أن قطاع الاستشارات الهندسية والتصميم المعمارى يمثل أحد أهم القطاعات التنموية الحالية بما لها من دور كبير في حماية المطورين العقاريين من تقلبات الوضع الاقتصادي من خلال إنجاز المشروعات بكفاءة ودقة عالية وتخفيض التكاليف.

وشدد مرسي علي أن شركات الاستشارات الهندسية تعتبر المحرك الأساسى للتنمية العقارية حيث أن نمو هذه الشركات وتوسعها يعكس تطور النهضة العمرانية في ظل تسابق المطورين للحصول على أفضل التصميمات والنصائح من المستشارين

أكد المهندس وليد مرسي أن نجاح أى مشروع يرجع إلى الفهم العميق لطبيعة المشروع، بالإضافة إلى اختيار فريق العمل الناجح والذي يجب أن يكون متكامل حيث إن التصميم المعماري هو تحقيق أهداف المشروع الاستثمارية والتشغيلية والاقتصادية بصورة ناجحة مستدامة تُضيف الجديد للبيئة الرحبة بحيث يُحسن ويستمتع المستخدم في التعامل والعيش معها لرفع قيمة ونمط الحياة.

وأضاف أن اختيار الاستشاري المتعاون مع باقي فريق العمل هو أحد أهم نقاط نجاج المشروع، وأن مرجعية الاختيار تكون الأنسب لطبيعة المشروع وهنا يرجع لخبرته وطبيعة فهمه لطبيعة المشروع، وتحقيق أهداف الاستثمار والتطوير بصورة مستدامة وليس تحقيق الخطط بعمل مستندات تصميمية مُبهرة فقط ولكن التصميم هنا لا يختلف عن خطة المطور منذ البدء حتى الانتهاء وهذا حتى لا يمر بتعثرات أو يكون التصميم غير مناسب تصميمًا وتنفيذيًا وترخيصيًا وتشغيليًا.

وتابع :”لابد أن يبدأ الاستشاري هنا في فهم كل أبعاد المشروع التسويقية والتصميمية والترخيصية والتنفيذية والتشغيلية والمحيط وطبيعة عمل المشروع، ولابد أن يكون للاستشاري في هذه المرحلة رؤية مستقبلية لفهم العملية التصميمية في الوقت الراهن وفي المستقبل، حيث أن التصميم يتم في وقت ما ويتم التشغيل بعد سنوات من مرحلة التصميم حتى يكون مشروع ناجح وقت تشغيله، ولا بد أن يكون على دراية كبيرة بكل آليات التنفيذ والترخيص”.
وأشار إلى أن سرعة وتيرة الزمن أصبحت سريعة جدًا ولذلك لابد أن يكون الاستشاري لديه رؤية للمستقبل القريب والبعيد، ويتم ذلك من خلال دراسة مشروعات الدول المتقدمة مثل دبي وسنغافورة والصين لكي نري ما وصلوا إليه، وحتى نعرف ما هي الآليات التكنولوجية التي ستؤثر على التصميم وشكل الفراغات وفهمها وفهم مدي تأثيرها حتي يكون التأثير مواكب لسرعة الزمن، وهذا سينعكس على المبني بحيث لا يكون نجاحه مؤقت ولكن يكون نجاح ممتد علي مدي العصور، فلابد من مراعاة أن المشروع يمكن تطويره وتعديل التصميم بسهولة ويسر لكي يتواكب مع التعديلات التشغيلية الممكن توافرها بحيث تتكامل مع كافة التصميمات الهندسية والإدارية والتسويقية والتنفيذية.

وقال: “لابد على الاستشاري أن يجد ميزة تنافسية والتي تنعكس على التصميم حتى ينجح في تحقيق أهداف المطور ويكون لديه ميزة تنافسية بالسوق محليًا وعالميًا وهذا يتحقق من خلال فهم تطورات السوق محليًا وعالميًا ومن أهم نقاط التنافس حيث أن العالم العالم أصبح قرية صغيرة، بالإضافة إلى استخدم كافة أدوات الاستدامة وتحقيقها فعليًا وليس بشكل نظري مما ينعكس علي توفير آليات التوفير والتشغيل”.

وأضاف: “لابد من فهم آليات وتطورات السوق محليًا وعالمًا”.
وتابع: “لابد من إتباع آليات التصميم والتنفيذ والاستدامة والمرونة وتطبيقها علي المشروع لأن الاستدامة أصبحت جزء أساسي وأصيل من التشغيل وسينعكس هذا علي المشروع مستقبليًا سواء في وفر خامات أو في وفر وقت وطريقة التشغيل”.

واستطرد :”لابد من فهم الأبعاد المستقبلية التي تؤثر علي التصميم والتنفيذ والتشغيل والتي تعد من أهم عناصر نجاح أى مشروع، وأهم هذه الأبعاد علي سبيل المثال الميتافيرس والتغير المناخي والأمراض الوبائية والهندسة القيمية، وتجاهل مثل هذه الأبعاد يعد مانع من نجاح أى مشروع ومواكبة التغيير الدائم”.

وقال: “يجب فهم آلية تشغيل المبني سواء سكني أو إداري أو تجاري، لأن هذا يوجد للمطور ميز تنافسية وهذا يتحقق كفاءات في توجيه المبني مع المطلات والمحيط ومراعاة التوجيه الأمثل للواجهات من قلب النشاط، بحيث يحدث تداخل الطبيعة حتى لا تكون كتل خرسانية فقط ومراعاة أنسنة المشروعات والتي ستنعكس مع استخدامات المستخدم وبهذا تتداخل الطبيعة مع النسق والنسيج العمراني وليس على المبني فقط”.

وأضاف: “لابد من فهم نمط حياة المستخدمين من بداية اليوم مما ينعكس على شكل تشغيل المبني في الشكل اليومي والحياتي، فدور المعماري ينعكس على شكل المنشأ والعكس صحيح ولا يُمكن عمل مباني تؤدي إلى أريحية المستخدم وسعادته”.
وتابع: “لابد من فهم طبيعة وحجم المشروع وهذا يعد من أهم آليات نجاح أي مشروع وهذا يرجع إلى أن أى تعامل مع أى مشروع يرجع نجاحه إلى فهم حجم المشروع والمستخدمين والمحيط”.

واختتم:”أن التخطيط العمراني وتصميم اللاند سكيب والتصميم المعماري والتصميم الداخلي ليست علوم نظرية فقط وإنما علوم تُشكل الحياة وتختلف من مشروع لآخر وهي ترجمة لباقي العلوم الانسانية والتي تعد الشريك الأساسي لنجاح أي استثمار في كل مراحله، وهدفنا كمعماريون أن نجعل المستخدم سعيد ونُشكل له المستقبل الأمثل حتي يتحقق الرضا للمستخدم والمشغل والمطور، حتي يتحقق النجاح على كل أبعاد المشروع، وأن التكامل مع باقي فريق العمل شركاء النجاح ليس محليًا فقط ولكن عالميًا حتي يؤدى إلى تميز المشروع”.