الأمين العام للإتحاد العربى للتنمية المستدامة يستعرض الاتفاقيات الدولية المقرر تنفيذها خلال العام الجارى

قال ا.د أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة :” أنه في سبيل الاستمرار في الحفاظ على البيئة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة قمنا بتوقيع عدد من اتفاقات التعاون لمشروعات بيئية مع مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصة (SPA/ RAC) وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، سيتم تنفيذها خلال العام الحالي ٢٠٢٣ “.

جاء ذلك خلال احتفالية اليوم العالمي للبيئة التي عقدت في جامعة الدول العربية و نظمها الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت إشراف الأمين العام للإتحاد، ا.د أشرف عبد العزيز، وبالتعاون مع جمعية المهندسين المصرية، وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.

و استعرض ، الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ، بعض المشروعات التي يقوم بها الاتحاد لتطبيق دوره العلمي، حيث تم التعاون مع مركز الأنشطة الإقليمية لمناطق الحماية الخاصة في المتوسط (SPA/RAC)، في إطار تنفيذ خطة برنامج الأمم المتحدة لحماية البحر المتوسط من خلال عدد من البرامج تمت اقامتها على عدة مراحل خلال العام المنصرم ٢٠٢٢ وشملت:
1 – عقدنا برنامج توعوي وتدريبي متكامل حول حماية النظم البحرية للمعشبات والنباتات المائية في مياه البحر المتوسط بهدف ضمان إستمرار تلك المعشبات والنباتات في حالة مثالية مستدامة.
2 – تم عمل برامج توعوية لفئات الصيادين والسكان المحليين وأصحاب مراكب الصيد والنزهة وتوعيتهم بالقيمة الإجتماعية والإقتصادية الهائلة للمعشبات البحرية ودورها الهام لإستدامة الكائنات البحرية في شواطئ البحار حيث تعرضت 30% من الأعشاب البحرية للفقد والتدهور في جميع أنحاء العالم خلال الخمسين عام الماضية.
3 – كما تم عقد ورش عمل وإلقاء عدد من المحاضرات واللقاءات مع الصيادين في الموانئ المصرية وقرى الصيد مع التدريب النظري والتدريب العملي للصيادين والباحثين على تصنيف الحشائش، مع التأكيد على الدور الاقتصادي الكبير لأهمية هذه المعشبات في إنتاج المغذيات الأولية وجودة مناطق تفريخ الأسماك الإقتصادية، وإستقرار السواحل وحمايتها وتوليد الأكسجين والحد من التغيرات المناخية.
4 – تم عقد عدد من الزيارات للهيئات الرسمية لتعزيز الشراكة وتكريس آليات التعاون وفتح آفاق التواصل من أجل تنمية الثقافة العلمية وتوطين العلوم والتكنولوجيا والرقي بالتعليم بنوعيه التقليدي والألكتروني وتبادل المعلومات والخبرات للعاملين بالبحار.

و حول الاتفاقيات الدولية التى، سيتم تنفيذها خلال العام الحالي ٢٠٢٣ ، أوضح انها تتمثل فى التالى:
1 – تنفيذ دعم انشاء مركز لإنقاذ السلاحف البحرية المهددة بالانقراض باشتوم الجميل وعمل دراسة حقلية لمواقع التعشيش وعمليات الجنوح اضافة لبرامج التوعية المجتمعية والمتخصصة ذات الصلة وذلك للحفاظ على التوازن البيئي وما يحققه من حماية للتنوع البيولوجي.
2 – تنفيذ أنشطة الصون والحماية للبيئة البحرية بالتعاون مع مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصة (SPA/RAC) بعمل دراسة ” تقييم دمج مفاهيم المساواة، وبيان اهميتها ودورها في تعزيز إدارة المحميات البحرية والمناطق ذات الأهمية البيولوجية والإيكولوجية بساحل البحر المتوسط”.
و اشار إلى أن هذا النشاط يهدف إلى تقييم دور المرأة في إدارة وصون الموارد الطبيعية البحرية، ومشاركتها في الجوانب الاجتماعية الاقتصادية للمحميات البحرية المتوسطية، وبما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بما في ذلك إطار مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي اعتمده مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.
وسيتم خلال الدراسة تقييم حالة دمج في أنشطة الحفاظ على التنوع البيولوجي وعلى التراث الثقافي وبيان أهمية الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
3 – يقوم الاتحاد برعاية وتشجيع العديد من الأنشطة الخاصة صديقة البيئة مثل صناعة الفخار والخزف التي تعتمد على المواد الطبيعة ويتم من خلالها صناعة أشكال وأنواع مختلفة من الأواني والأوعية التي تستعمل للكثير من الأغراض مثل تخزين الطعام والماء، كون الفخار ينطوي على العديد من الفوائد على الصعيدين الصحي والبيئي وأفضل من الزجاجات البلاستيكية المسببة للعديد من المشكلات الصحية.
4 – تم وضع خطة عمل عربية لإقامة العديد من برامج الوعي والتثقيف والتدريب في الموضوعات الهامة والحيوية خاصة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة على كوكب الأرض ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها على حياة الإنسان و سيتم عرضها على الوزير مفوض الدكتور محمود فتح الله لمناقشتها والاتفاق على الاطر اللازمة لتحقيقها مع الجهات الرسمية العربية.

و تابع الأمين العام للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة:” أنه في إطار الدور المجتمعي للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة لتحقيق التوازن في سياسات التنمية والتصدي لما قد يحدث من تدهور بيئي، ومايمثله هذا الدور من الإهتمام بالعمل العربي المشترك لتحقيق ماتصبو إليه مجتمعاتنا العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية بوجه عام، ولمصرنا الغالية بوجه خاص ، أوضح أن الإتحاد يشارك اليوم، إدارة شئون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية ، بالتعاون مع كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس وجمعية المهندسين المصرية في هذا الملتقي العلمي الهام، بتواجد قامات علمية مشاركة فيه من اشقاؤنا العرب الذين بذلوا الجهد والعلم من أجل رفعة بلدانا”.