( العالم اليوم ) يتابع توصيات الخبراء فى تطبيق الحوكمة ودرء الفساد

أوصى خبراء التنمية المستدامة والتخطيط بأن بأن تقوم حكومات الدول العربية والشرق أوسطية بتطبيق العديد من الآليات للتأكد من تنفيذها والعمل على درء. انتشار الفساد؛ ومنها أن دور الحوكمة الاساسى ياتى فى تعزيز ثقة المواطن المصري بالحكومة وتحسين جودة حياة المواطن
واضافو انها تعمل على تعزيز الروابط وتفرض الصرامة على تحليل البيانات لتحسين التعريف والحصول على مدخلات أفضل.
وأشاروا إلى ضرورة تعزيز الروابط وفرض الصرامة على تحليل البيانات لتحسين التعريف والحصول على مدخلات أفضل جاء ذلك خلال مؤتمر الحوكمة والتنمية المستدامة الذى ختم أعماله اليوم بالقاهرة وتابعه ( العالم اليوم)
بداية قالت الدكتورة شريفة فؤاد المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ان المحاور الأساسية للحوكمة والدور الذي تلعبه في تحديث الرؤية للحكومات المختلفة، واضافت د. شريفة الشريف على هامش المؤتمر الدولى للحوكمة والتنمية المستدامة؛ أن للحوكمة دورها الاساسى ياتى فى تعزيز ثقة المواطن المصري بالحكومة وتحسين جودة حياة المواطن من خلال برامج الحماية الاجتماعية، وأكدت أن المؤتمر يدعم الحكومة المصرية من خلال تقديم التوصيات التي تساهم في رفع أداء الأجهزة الحكومية.
كما أشارت د شريفة إلى دور معهد الحوكمة والتنمية المستدامة في وضع مصر ضمن المؤشرات الدولية للحوكمة.

فيما أوصى الدكتور محمد سلامة مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية، ان دعم فكرة التنمية المستدامة ومكافحة الفساد ياتى من خلال محاربة جرائم الفساد، والدور التوعوعي الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، واضاف على هامش المؤتمر الدولى للحوكمة والتنمية المستدامة ان دورنا الاساسى ياتى في كيفية استخدام البيانات والمعلومات في إدارة الجهود الوطنية لمكافحة الفساد والوقاية منه.

ومن جانبه اشار الدكتور ماثيو موراي، أستاذ بكلية الشؤون الدولية والعامة، جامعة كولومبيا، إلى أن الاقتصاد القياسي هي تدابير للبيانات والأدلة الجديدة وتثبت فاعليتها مع مرور الوقت، خاصة لما لها من مميزات في الدقة الرياضية وإزالة الأخطاء، واكتشاف الروابط الضعيفة وهي تمثل سلسلة سببية بين الحكومة وأهداف التنمية المستدامة، كما إنها تعمل على تعزيز الروابط وتفرض الصرامة على تحليل البيانات لتحسين التعريف والحصول على مدخلات أفضل.