“شل مصر” تستعرض أهداف مسابقة ” تخيل المستقبل ” و سيناريوهات الفرق ال 3 الفائزة

نظمت شركة “شل مصر “، دائرة مستديرة التقت خلالها بالفرق الثلاثة الفائزة في النسخة المحلية لمسابقة “تخيل المستقبل” التي نظمتها الشركة خلال الشهور الماضية، و تم إعلان نتيجتها ١٠ مايو الحالي، وتهدف المسابقة إلى مشاركة طلبة الجامعات المصرية في ابتكار حلول للتحديات العالمية، ووضع رؤيتهم لعالم أفضل بحلول عام ٢٠٦٠.

و فى كلمته ، أكد خالد قاسم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشل مصر، ان الشركة تسعى دائمًا لتطوير ودعم برامج الاستثمار المجتمعي في مصر، حيث تمثل هذه البرامج ركيزة أساسية لرفع قدرات وصقل مهارات القاعدة العريضة من الشباب المصري الموهوب والمتميز في كافة المجالات.
وأضاف قاسم ، إنّ مساهمة شل في دعم التقدم المجتمعي من خلال تمكين الشباب باعتبارهم القوة الدافعة للمجتمع المصري، تهدف إلى صياغة واستعراض مجموعة من الحلول المستقبلية التى تمثل المفتاح لمستقبل يدعم كل ماهو صديق للبيئة .
و أبدى الرئيس التنفيذي لشل مصر، سعادته بهذه المسابقة و بالمواهب الشابة من مخلتف الجامعات المصرية، قائلا :”عشنا معهم أحلامهم وتصوراتهم التي سطروها من خلال الدعم الكامل من شركة شل، وتوفير كافة الوسائل المتاحة للخروج بهذه المسابقة بهذا الشكل المشرف، و الخرج بفرق متميزة للمشاركة في المسابقة العالمية، واليوم نحتفل بهولاء الفائزين في المسابقة، وأرحب بهم جميعا، كما ارحب بوسائل الإعلام المختلفة شركاء النجاح لشل مصر”.
وأوضح، أن الاهتمام بالطلبة في مختلف الجامعات المصرية، من خلال برنامج “تخيل المستقبل”، يأتى فى ظل التطلع للمستقبل من خلال هذه المسابقة، مشيرا إلى أن ،برنامج شل قدم كامل الدعم لكل الفرق فى منافسة شريفة تتسم بالشفافية، باعتبار ان هذه المسابقة نوعا من الاستثمار المجتمعي والمسئولية المجتمعية بالتعاون مع الحكومة المصرية ، موضحا استعداد الشركة لتقديم كافة وسائل التعاون في مصر نحو التنمية والتطوير والمشاركة في البرامج الاجتماعية المختلفة التي تقدمها شل مصر.

دعم شباب الجامعات

بدوره ، أكد علاء الضبع مدير العلاقات الخارجية والحكومية بشركة شل مصر، أن مسابقة “تخيل المستقبل”، التي نظمتها الشركة خلال الفترة الماضية، وأعلنت نتيجتها ١٠ مايو الحالي، تتميز بدعم الشباب المصري المتنيز ، و تذليل الصعاب نحو الطريق إلى المستقبل و اثقالهم بالمزيد من العلم والبحث والدراسة.
و أضاف ،خلال الدائرة المستديرة التي نظمتها الشركة و التقت خلالها، الفرق الثلاثة الفائزة في النسخة المحلية ،أن الهدف من المسابقة هو مشاركة طلبة الجامعات المصرية في ابتكار حلول للتحديات العالمية، ووضع رؤيتهم لعالم أفضل بحلول عام ٢٠٦٠.
و أوضح الضبع ،أن مسابقة تخيل المستقبل، تأتي في إطار مبادرات الاستثمار الاجتماعي لشركة شل للمجتمع المدني، لتعزيز وتحفيز المهارات الإبداعية والإبتكارية لدى طلبة الجامعات، لوضعهم على الطريق الصحيح للبحث عن أفضل الحلول لمواجهة المشكلات التي تواجه العالم للتطلع إلى مستقبل مشرق فى أفريقيا والشرق الأوسط، من خلال توفير التدريب اللازم على أعلى مستوى، و باستخدام أحدث التقنيات للاستفادة من إمكانيات الشباب ، حتى يتمكنوا من مواجهة التحديات العالمية.
وتوجه مدير العلاقات الخارجية والحكومية بالشركة ، بالشكر على المجهود الكبير لفريق العمل بشركة شل بالاستثمار المجتمعي.

رؤية شاملة و صديقة للبيئة

فى كلمتها ، قالت شيرين نهاد مدير الاتصالات والعلاقات الخارجية بشركة شل مصر، أن الهدف الأسمى من مسابقة الشركة ” تخيل المستقبل “، هو إطلاق العنان للخيال لدي الطلاب، على أسس علمية لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم فى مختلف البقاع ، و أهمها التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الكربونية ، و يأتى ذلك بوضع رؤية شاملة صديقة للبيئة -من خلال الفرق المشاركة- لشكل المدن المصرية محل البحث بحلول عام 2060 .
و اضافت ، ان المسابقة المحلية “تخيل المستقبل” ، تقدم للمشاركة بها طلاب من 39 جامعة مصرية فى مراحل مختلفة، بينما فازت ثلاث فرق من بين 632 متقدمًا للمسابقة .
و اوضحت مدير الاتصالات والعلاقات الخارجية بالشركة ،أن
الطلاب الذين اجتازوا المسابقة و وصلوا إلى النهائي المحلي للمسابقة في مصر هم من جامعات: “عين شمس، زويل، النيل، طنطا، القاهرة، الأزهر، الجلالة، و الزقازيق”.
مشيرة إلى أن تخصصات الطلبة المشاركين تتضمن كليات :”الهندسة والعلوم، بالإضافة لعدد من طلبة التخصصات البينية مثل الهندسة البيئية و هندسة الطاقة المتجددة ، و كليات الصيدلة وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد والعلوم السياسية”.
و اشارت شيرين نهاد إلى أن ، الفرق الثلاث الفائزة بالمسابقة هى” إيرث ويش” و”سوبرفيجن” و”انتروفي”، الذين عرضوا مشاريعهم الفائزة وكيفية مساهمة المسابقة في صياغة رؤيتهم لمستقبل أفضل بحلول عام 2060.
و أوضحت ، ان الشركة اعتمدت فى المسابقة على أحدث التقنيات العالمية، و توفير أفضل توجية و إشراف و مدربين استعانت بهم شركة شل لدعم المشاركين بالمسابقة عن طريق التدريب التقني والعملي طوال مراحل المسابقة.

حشد الشباب و تنسيق الجهود العالمية

فى ذات السياق ، كشفت نشوى صالح، مديرة الاستثمار المجتمعي في شركة شل مصر أن مسابقة «تخيل المستقبل» تعد إحدى برامج الاستثمار المجتمعي الأساسية التي ترعاها شركة شل مصر، و هى منصة رائعة لاستعراض قدرات الشباب المصري ومهاراتهم الإبداعية في التفكير، وهو ما يمثل أداة رئيسية للتغلب على التحديات التي نواجهها جميعًا على المستوى العالمي.
و تابعت :”فخورون للغاية بما حققه فريق “إيرث ويش”، ونتطلع إلى تعزيز التزامنا بالتقدم عبر تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم في الابتكار والإبداع وحل المشكلات، بما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا”.
وأضافت نشوى صالح، أن مسابقة “تخيل المستقبل” تؤكد الحاجة الماسة إلى تنسيق الجهود العالمية كمفتاح لمستقبل أفضل، من خلال حشد الشباب من جميع أنحاء العالم نحو هدف مشترك وهو غد أفضل لجميع العالم، وتنفيذ مخرجات مؤتمر المناخ العالمي الذي عقد بشرم الشيخ «cop 27» ، مشيرة إلى أن الدعم الذي تقدمه شل العالمية وشل مصر على أرض الواقع يساهم في إطلاق العنان لإمكانات الشباب الهائلة لحل التحديات التي تواجه مجتمعات اليوم .
وأضافت نشوى صالح أنه خلال المسابقة، قام المتسابقين بعرض سيناريوهات وأفكار لمواجهة التحديات الراهنة لتوفير طاقة أكثر فاعلية وصديقة للبيئة في المدن المصرية بحلول عام 2060، ليساهم هذا التصور المستقبلي في مساعدتنا على التأقلم مع عالم الغد بصورة أفضل.
و اوضحت أن ، مسابقة «تخيل المستقبل» إحدى مبادرات الاستثمار المجتمعي العديدة التي تنفذها شل مصر، والتي تتضمن أيضًا برنامج «شل انطلاقة» و«ماراثون شل البيئي» وبرنامج «شل نكسبلورز» بالإضافة إلى رعاية برنامج الأمل فى مناطق امتياز الشركة والمبادرات المجتمعية التي ترعاها الشركة بالتعاون مع الحكومة المصرية.
ووجهت نشوى صالح الشكر إلى كل الفرق المشاركة في المسابقة ، و التي اتسمت بالمنافسة القوية، موضحة انه تم عمل برنامج تأهيلي للطلبة المشاركين، لتحفيزهم على التخيل لمستقبل صديق للبيئة .
و اشارت إلى أن هذا البرنامج ، تم تنفيذه محليا في مصر بالاضافة إلى بعض دول شرق آسيا، و قد تم اختيار هذا البرنامج في مصر لبناء القدرات الخاصة لدى الشباب الجامعي، لتعزيز مواجهة التحديات في المستقبل .
و تابعت :”لدينا مجموعة من البرامج المجتمعية المهمة التي حققنا فيها نجاحات كثيرة ، منها مسابقة “تخيل المستقبل” والخاصة بالتعليم والعلوم، وكذلك برنامج “شل نكسبلورز”، بهدف طرح الرؤى المختلفة للتغلب على المشاكل والتحديات التى تواجه العالم ، وكذلك قمنا بتخريج أكثر من عشرة آلآف متدرب في برنامج “شل انطلاقة”، والذين حققوا مراكز عالمية بمشروعات كان لها تأثير كبير في المسابقات العالمية، فى تصنيع السيارات ، وهناك “ماراثون شل البيئي”، الذي حقق نجاحا باهرا بتكوين فريق عمل لتصنيع سيارة، حيث تقوم المسابقة على الكفاءة في التصنيع واستخدام الوقود النظيف ، وليست على السرعة.
وأضافت نشوى صالح أن هناك أيضا برنامج لتنمية المجتمعات المحيطة بحقول الإنتاج، مثل مجتمع “النجيلة” بالصحراء الغربية، بإقامة المدارس المجتمعية، والتي تم تجديدها بالكامل و عمل تنسيق لفصول الدراسة وتجميلها وإمداداها بالوسائل التعليمية لجذب الطلاب اليها ومنعم من التسريب من التعليم بنا انها من المجتمعات النائية، وكذلك تدريب المدرسين، والاهتمام بصحة الطلاب، وتشجيع الأهالي على مواصلة ابنائهم على الاستمرار في التعليم عن طريق توفير تموين للأسرة شهريا، بالإضافة إلى توعية الأمهات عن طريق برامج لرائدت الأعمال، وتحويل المدارس إلى العمل بالطاقة المتجددة من خلال انشاء وحدات طاقة شمسية لتوليد الكهرباء، وكذلك تدشين أعمدة إنارة، وحفر الآبار لتوفير مياة نقية للشرب وللزراعة وتحقيق الإكتفاء من بعض المحاصيل، وكذلك الاهتمام بالفتيات واندماجهم في العملية التعليمية.

جوائز الفر ق ال 3

حصلت الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى في المسابقة على جوائز تشجيعية، حيث حصد فريق” إيرث ويش” صاحب المركز الأول، على 25,000 جنيه بالإضافة لتمثيله لمصر في النسخة العالمية من مسابقة «تخيل المستقبل» والتي ستقام في يوليو المقبل.
وفي المركز الثاني جاء فريق “سوبرفيجن”، وحصل على 20,000 جنيه، تلاه فريق” انتروفي ” في المركز الثالث وحصل على 15,000 جنيه، كما تم تكريم الفريقين اللذين حصلا على المركزين الرابع والخامس بجائزة قيمتها 10,000 جنيه لكل منهما.

وخلال المسابقة، قدم فريق ” إيرث ويش” سيناريو مزدوجًا تضمن رؤيتهم لمدينة بورسعيد عام 2060، حيث عبر السيناريو الأول عن هذه الرؤية تحت عنوان «Low Battery tech-topia» وهو سيناريو يرى مدينة بورسعيد باعتبارها مركزًا للجيل الجديد من تكنولوجيا المواصلات عام 2060 وسط حياة مستدامة مدعومة ببدائل الطاقة المتجددة وطرق الصيد الصديقة للبيئة.

أما السيناريو الثاني فكان تحت عنوان “Monopolized Charger” والذي يضع الاستدامة البيئية في مقدمة أولويات التنمية المبتكرة والمستدامة في بورسعيد، حيث تتضمن تلك الرؤية الزراعة الحضرية ونظم الإدارة الذكية للمياه والتي تدعم التنوع البيولوجي في المدينة مع تقليل التلوث لأقل حد ممكن. ويؤكد كل سيناريو منهما على مبادئ التنمية المستدامة والتي تنعكس بصورة إيجابية على تحسين جودة حياة السكان مع تعزيز المنظومة البيئية المحلية.
وتم إطلاق مسابقة “تخيل المستقبل” في مصر عام ٢٠١٨ في إطار مبادرات الاستثمار المجتمعي لشركة شل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية والابتكارية لطلبة الجامعات وتمكينهم من إيجاد أفضل الحلول للمشكلات التي تواجهنا وبناء مستقبل أكثر إشراقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم ككل، وتدعم الشركة الطلاب المشاركين من خلال توفير التدريب التقني والعملي طوال مراحل المسابقة. وفي نسختها السادسة، تستفيد مسابقة “تخيل المستقبل” من إمكانات الشباب لإلهام حلول متكاملة للتحديات العالمية، مع الأخذ في الاعتبار القوى الدافعة للحاضر والمستقبل بما فيها العوامل الاقتصادية، البيئية، القانونية، السياسية، الاجتماعية، أو التكنولوجية.