يوسف الدالى و حكاية ” تسعينات إف إم”
في يوم 20 مايو، 2023 | بتوقيت 8:12 ص

كتبت: شيرين سامى
بين سنوات الزمن الجميل و عصر التحول الرقمى ، نجد الحياة فى فترة التسعينات أشبه بجمال منتصف العقد ( القلادة) ، كانت التسعينات أفضل عقد من الزمن ، و لا تزال فترة التسعينات هي الأكثر حضورا في ذاكرة غالبيتنا ، و هو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز.
شهدت فترة التسعينات بداية التقدم في العصر الحديث ،ولكنها حافظت بدرجة كبيرة على بساطة الماضي التي لا تُضاهى. ويبدو أن العديد من مشكلات العصر الحديث لم تكن موجودة في ذلك الوقت. وهناك أدلة تجريبية تدعم القول بأن فترة التسعينات كانت أفضل عقد من الزمن.
من منا لا يتذكر أشياء صغيرة مثل، الرغبة في امتلاك جهاز تسجيل الأصوات الذي كان برفقة الطفل كيفن بطل الجزء الثاني من فيلم “وحيد في المنزل”، حلقات “عائلة سمبسون” ، فيلم “تايتانيك”، و أغاني فريق “Backstreet Boys” ، حميد الشاعرى و جيل مطربى التسعينات ” إيهاب توفيق ، مصطفى قمر ، علاء عبد الخالق ، حنان ماضى ” و الكثيرين من ساهموا فى رسم أغنية التسعينات ذات الطابع الفريد .
قررنا أن نعود معكم إلى ذاك الزمن المتفرد، الذي شكلت فيه إذاعة ” تسعينات إف إم ” وجدان البيوت ،من خلال بث نوع جديد من الإذاعات الغير متعارف عليها فى ذاك الوقت، و التى اتخذت أغانى التسعينات لتشهد على حقبة من الزمن تعيدنا لحنين الذكريات .
هنا تتوقف دقات الساعة ليكون لنا لقاء مع الإذاعى الكبير “يوسف الدالى ” صاحب فكرة بث إذاعة تسعينات إف إم و مدير الإذاعة ، ليقص علينا حكاية “تسعينات إف إم ” و قصة نجاح فكرته و كيف استطاع أن يحافظ على النجاح فى منطقة خاصة تتفرد بها “تسعينات إف إم” وسط زخم البودكاست و السوشيال ميديا .
إنتظرونا فى حوار خاص و حصرى مع الإذاعى “يوسف الدالى” مدير إذاعة “تسعينات إف إم ” ليحدثنا عن أهم التحديات و أبرز الإنجازات و المحطات الفارقة ، و طريق النجاح لكل من أراد أن يتميز فى مجال العمل الإذاعى .
تابعونا …