م. امجد الحويحى فى ندوة ” العالم اليوم” : طرح 32 شركة مملوكة للدولة فى البورصة أو لمستثمر تتضمن 8 مشروعات رياح طبقا لقرار مجلس الوزراء

• تخصيص مساحات إضافية لمشروعات الطاقة المتجددة ب "أسوان وسوهاج ومرسى مطروح "26 ألف ك.م٢ لتصل إجمالي الأراضي المخصصة للهيئة حوالي 31 ألف ك.م٢

في يوم 7 مايو، 2023 | بتوقيت 5:33 م

كتبت: شيرين سامى

قال المهندس أمجد محمد الحويحى – وكيل الوزارة – رئيس قطاع الدراسات والبحوث والاختبارات بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن الدولة تبذل جهودا مكثفة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية، بتوجيهات ومتابعة من القيادة السياسية، بما يستهدف التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة لتغطية 42% من احتياجات مصر من الكهرباء عام 2035.

وأشار إلى أن قرار جهاز مرفق تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك بشأن إعفاء مشروعات الطاقة الشمسية بنظام الاستهلاك الذاتي من سداد مقابل الدمج مع الشبكة، وزيادة القدرة المسموحة لتنفيذ المشروعات بنظام صافي القياس من 300 ميجاوات الى 1000 ميجاوات قبل انعقاد مؤتمر الأطراف 2022 بشرم الشيخ، وذلك يساهم في التوسع في نشر واستخدام الطاقة النظيفة بما يخدم توجه الدولة والاتجاه العالمي نحو خفض الانبعاثات الكربونية، حيث تخفض هذه الخطوة معدلات الطلب على الوقود الأحفوري المستخدم في المحطات الحرارية، ومن ثم تؤدى إلى رفع حصة الغاز الطبيعي المصدر وخفض فاتورة دعم الوقود.

و أضاف، خلال كلمته بندوة ” واقع تبني الشركات المسئولية الاجتماعية تجاه البيئة وأهمية الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة و خفض الانبعاثات الكربونية” ، و التي تم تنظيمها بالتعاون بين جريدة ” العالم اليوم ” و لجنة البيئة بالمجلس الأعلى للثقافة ، أن السيد رئيس مجلس الوزراء أقر، طرح 32 شركة مملوكة للدولة في البورصة أو لمستثمر رئيسي ضمت محطات لتوليد الكهرباء بمجمع الزعفرانة (8 مشروعات) بقدرة إجمالية 545 ميجاوات، وكذا محطات طاقة الرياح بمجمع جبل الزيت عدد (3 محطات) بقدرة إجمالية 580 ميجاوات ، و هو ما يدعم تعزيز استخدام الطاقة النظيفة و يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية عالميا.

واستعرض الحويحى ، قرارات رئيس الجمهورية الخاصة بتخصيص مساحات أراضي إضافية لمشروعات الطاقة المتجددة بمحافظات أسوان وسوهاج ومرسى مطروح، ليتجاوز إجمالي المساحات المخصصة لتلك المشروعات 31 ألف كيلو متر مربع، تسمح باستيعاب قدرات إضافية سواء لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، أو لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذى تشهد أسواقه زخمًا عالميًا متزايدًا ، و الذى يساهم بشكل رئيسي في خفض الانبعاثات الكربونية ، مشيرا إلى أن التوسع في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة يعد من أهم الوسائل الفعالة في التقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري الذى يؤدى إلى زيادة نسبة الكربون في الغلاف الجوي ويؤدى إلى زيادة الاحتباس الحرارى وارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ.

وأوضح الحويحى ، أن الأطلس الشمسي لجمهورية مصر العربية والذي تم اصداره في مارس 2018، يحتوي على بيانات ومتوسطات الإشعاع الشمسي لفترة تصل إلى 15 سنة، ما بين المتوسطات السنوية والشهرية، بالإضافة إلى رصد مفصل لعموم أراضي الجمهورية وأيضا لجميع الأراضي المخصصة لمشروعات الطاقة المتجددة.

كما أشار إلى ، أن أطلس رياح مصر يشمل جميع أنحاء الجمهورية ، حيث تم إصداره في ديسمبر 2005، والذي خلص إلى توافر مناطق واعدة تتمتع بسرعات رياح عالية بمنطقة غرب خليج السويس وعلى جانبي النيل وبعض المناطق بحنوب غرب مصر، بما يؤهل لإقامة مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

وأوضح أن متوسط سرعة الرياح في الأراضي التي تم تخصيصها مؤخرا بكل من غرب سوهاج وغرب اسوان تبلغ حوالي 10.5 م/ث على ارتفاع 150 متر ، وهو ما دعا الهيئة الى التقدم لجهاز تنظيم أراضي الدولة بطلب تخصيص مساحات لإقامة مشروعات طاقة الرياح وذلك لزيادة الطلب من الشركات العالمية على إقامة مشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر.