الجمعية الدولية لعلماء المصريات تكرم فايزة هيكل بالجامعة الأمريكية

في يوم 8 فبراير، 2020 | بتوقيت 5:07 م

: العالم اليوم

منحت الجمعية الدولية لعلماء المصريات، فايزة هيكل، أستاذ علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، العضوية الشرفية مدى الحياة، وهي أعلى وسام تمنحه الجمعية، وذلك لإسهاماتها العلمية المتميزة في علم المصريات جدير بالذكر أن الجمعية منحت هذا الوسام لأربع أشخاص آخرين فقط منذ تأسيسها في أوائل السبعينيات.

هيكل هي أول امرأة مصرية تحصل على درجة الدكتوراه في علم المصريات وأول رئيسة للجمعية الدولية لعلماء المصريات.

وكانت هيكل أيضا أول امرأة مصرية تعمل في النوبة خلال عملية إنقاذ الآثار المهددة أثناء بناء السد العالي في أسوان ونظمت مشروعًا لحماية المواقع الأثرية أثناء حفر ترعة السلام في شمال سيناء.

تقول هيكل: “لقد تم تعييني من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإنشاء تخصص علم المصريات وهو ما تم بالفعل كان من أهم دعائم نجاح برنامج علم المصريات الأساسية روح الهمة والنشاط التي ميزت أعضاء هيئة التدريس وبالأخص الزميلةسليمة إكرام وقد أصبح البرنامج قويا ومعروفا لطلاب البكالوريوس والماجستير.”

وتقول هيكل عن علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة:”تتيح الدراسة بالجامعة الفرصة لطلابنا لدراسة علم المصريات في مصر مما يسمح لهم بالتعرف على المواقع الأثرية والمتاحف، ويمكنهم من مقابلة العلماء الدوليين من جميع المعاهد الأثرية في مصر والتنقيب عن الآثار، ويمكنهم أيضًا من حضور محاضرات حول أحدث الاكتشافات وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بشكل مستمر وقد بدأت التدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 35 عامًا ومعظم طلابي الآن منهم من حصل على الدكتوراه في أفضل الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة أو الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والعديد منهم شارك في مشروعات وزارة الآثار، وأنا فخورة للغاية بهم.”

حصلت هيكل على ليسانس الآثار من جامعة القاهرة، ونالت شهادة الدكتوراة في علم المصريات من جامعة أكسفورد بإنجلترا

وعملت كأستاذ زائر بالعديد من الجامعات المصرية والعالمية، مثل جامعة تشارلز بجمهورية التشيك في عام 2000، وجامعة لاسابينزا بروما في عام 1994 فضلاً عن ذلك، فقد ألقت الكثير من المحاضرات في أمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا، والشرق الأقصى، وأفريقيا

وخلال عامي 2006 – 2007، شغلت هيكل منصب أستاذ كرسي بليز باسكال للأبحاث، وهو المنصب الذي تتيحه مؤسسة التعليم العالي في فرنسا: مدرسة الأساتذة العليا Fondation de l’Ecole Normale Supérieure وتستضيفه جامعة السوربون.